نظمت حملة “أصدقاء الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوي”، الجمعة 24 يناير 2025، وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات في لندن، للمطالبة بالكشف عن مصير الشاعر المصري عبدالرحمن يوسف القرضاوي والإفراج الفوري عنه، عقب اختطافه في لبنان من قبل السلطات الإماراتية.
قلق دولي وتضامن واسع
شارك في الوقفة عدد من النشطاء الحقوقيين والشخصيات العامة، معبرين عن قلقهم البالغ إزاء اختطاف القرضاوي بتاريخ 8 يناير 2025، وسط اتهامات بتواطؤ رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي.
وطالب المشاركون بالضغط على الإمارات للكشف عن مصيره وضمان سلامته النفسية والجسدية.
انتهاك حقوق الإنسان
أكد المتظاهرون أن ما حدث يشكل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، مشيرين إلى أن هذا العمل يمثل سابقة تهدد أمن الصحفيين والناشطين في المنطقة.
وشددوا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للتصدي لهذه الممارسات.
تصعيد الحملة عالميًا
أعلن المنظمون استمرار فعاليات التضامن مع القرضاوي عالميًا، مؤكدين أن الوقفات والاحتجاجات لن تتوقف حتى ينال حريته ويعود إلى أسرته بسلام.
دعوة إلى التحرك الدولي
دعا المحتجون المؤسسات الدولية والمجتمع المدني إلى اتخاذ خطوات جادة لإجبار الإمارات على الالتزام بالقوانين الدولية وإطلاق سراح القرضاوي فورًا.
كما انتقدوا الصمت الدولي حيال هذه القضية، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
تأتي هذه الوقفة في إطار تصاعد الضغوط الحقوقية والإعلامية للإفراج عن القرضاوي، وسط مخاوف متزايدة على سلامته.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط