أعلنت شرطة غزة، في بيان صحفي، عن تأهبها الكامل وبأن لديها 6000 منتسب جاهز لبسط الأمن في القطاع، في أعقاب سريان وقف إطلاق النار
كشفت شرطة غزة عن تعرض 1950 من منتسبيها للإصابات نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأكَّدت الشرطة أن هناك عصابات متخصصة في نهب المساعدات الإنسانية أثناء النزاع، وقد كانت تنشط بالتعاون مع الاحتلال، خصوصًا بالقرب من مواقع ومنشآت تواجد قواته.
مع بداية وقف إطلاق النار يوم الأحد الماضي، تُعَبِّر الشرطة عن أملها في استعادة الأمن والاستقرار خلال الـ42 يومًا المقبلة، حيث يُتوقع أن تُستأنف المفاوضات للحصول على مرحلة ثانية وثالثة من الهدنة، بمساعدة دول مثل مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأوضحت شرطة غزة أن النزاع الأخير أسفر عن مآسي إنسانية كبيرة، حيث أسفرت الأحداث بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير عن أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، بالإضافة إلى 11 ألف مفقود، مما يجعل من هذه الأزمة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
قال المتحدث الرسمي باسم شرطة غزة: “نحن ملتزمون بمسؤولياتنا في تقديم الأمن للسكان وضمان سلامتهم. نأمل أن تساهم الهدنة الحالية في تخفيف معاناة المدنيين واستعادة الأمن في القطاع”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط