أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنظمة الدولية تعمل حاليًا على زيادة المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود بصيص أمل مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا. جاء هذا الإعلان خلال كلمته في الجلسات السنوية الـ55 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وقال غوتيريش: “وأخيرًا هناك بصيص أمل مع اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة”. وأشار إلى أهمية الجهود المستمرة لتعزيز المساعدات الإنسانية، حيث أكد أن هذه الجهود ضرورة ملحة بالنظر إلى الوضع الإنساني المتدهور الذي تعاني منه المنطقة.
وأضاف غوتيريش: “كنت مؤخرًا في لبنان، حيث توقف القتال وبدأت حكومة جديدة في التشكيل بعد عامين من الجمود”. وأشار إلى أن هذا التطور يأتي في سياق الأوضاع الإقليمية التي تتطلب دعم المجتمع الدولي.
يأتي هذا الإعلان في وقت يستمر فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي بدأ يوم الأحد الماضي ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا. خلال هذه الفترة، يجري التفاوض لبدء مراحل جديدة من وقف إطلاق النار بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
على الرغم من هذا الأمل، فإن الأرقام المأساوية تظل واضحة، حيث تشير البيانات إلى أن العدوان الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، مما يجعل الأزمة الإنسانية في غزة واحدة من أسوأ الكوارث على مستوى العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
