أخبار عاجلة

غضب جماهيري وتصاعد المطالب بإقالة رحاب توفيق: فشل إداري واستقواء بالأجهزة الأمنية يُدمّران ثقافة المنيا

أكدت مصادر مطلعة بالهيئة العامة لقصور الثقافة بأن العديد من موظفي فرع ثقافة المنيا والمثقفين أوضحوا رفضهم القاطع للفساد الإداري والمالي المستشري في الهيئة العامة لقصور الثقافة قد بلغ ذروته تحت إدارة رحاب توفيق، مدير عام الفرع، مما أثار غضبًا جماهيريًا واسعًا.

حيث أكدوا أن الوضع الكارثي تحت إدارة رحاب توفيق، مدير عام فرع ثقافة المنيا، لم يعد يُحتمل. الفشل الإداري والثقافي بات واضحًا للجميع واستغلال المنصب لتأمين مصالح شخصية، وسط حالة من القمع والترهيب باستخدام الأجهزة الأمنية لإسكات الأصوات المعارضة وترهيب الموظفين، وهو ما أدى إلى تراجع ملحوظ في الدور الثقافي للفرع وفشل واضح في تحقيق الأهداف المنشودة.

تتزايد المطالبات بإقالة رحاب توفيق وتفعيل دور الجهات الرقابية في وزارتي الداخلية والثقافة، وسط صمت غير مبرر من المسؤولين، ما يشعل النقاش حول ضرورة التصدي لهذا الفساد وفتح تحقيقات جادة قبل فوات الأوان.

لا يتوقف عند حد، حيث تتحكم رحاب توفيق مدير عام الفرع في زمام الأمور بشكل مطلق، مستغلة منصبها في تهميش الدور الثقافي وتحويل المؤسسة إلى ما يشبه “العزبة” الشخصية.

تكرار الشكاوى والمطالبات بإقالة رحاب توفيق لعدم كفاءتها في إدارة الفرع لم تلقَ أي استجابة من الجهات المعنية، مما أشعل الغضب الجماهيري .. اليوم، يطالب المثقفون والموظفون بإجراءات فورية لإنقاذ المشهد الثقافي المتدهور في المنيا وتقديم حلول حقيقية.

حيث أشار مصدر مطلع في الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى أن هناك حالة من التخبط الإداري المستمر منذ أن تولت رحاب توفيق منصبها، موضحًا أن المشاكل لم تعد تتعلق بالجوانب الفنية فقط، بل طالت الإدارة بأكملها.

وأضاف ذات المصدر أن عدم قدرة رحاب توفيق على إدارة الفرع ثقافيًا وإداريًا قد أثر سلبًا على أداء الموظفين وعطّل الكثير من الأنشطة الثقافية التي كان يمكن أن تساهم في إثراء الحياة الثقافية في المنيا.

أوضح “م. ر.” موظف، بأن رحاب توفيق تعتمد بشكل كبير على الأجهزة الأمنية لإرهاب الموظفين والصحافة على حد سواء، مؤكدا أن هذا الأسلوب القمعي قد خلق حالة من الرعب بين الموظفين الذين باتوا يخشون التعبير عن آرائهم أو تقديم أي شكاوى حول الأوضاع المتدهورة في الفرع.

وأشار “م. ر.” إلى أن هذا الاستقواء بالأجهزة الأمنية أدى إلى تكميم الأفواه وإيقاف أي محاولات إصلاحية قد تعيد النشاط والحيوية إلى العمل الثقافي في المحافظة.

وكما أوضح “م. ح.” أن رحاب توفيق تتعمد استغلال الأجهزة الأمنية لإرهاب أي معارض أو منتقد لسياستها، مما خلق حالة من الخوف والقلق بين الموظفين والجمهور.

وأكد “م. ح.” أن هذا الاستقواء بالأجهزة الأمنية يُعد خروجًا واضحًا عن مقتضيات الواجب الوظيفي، حيث يفترض أن تكون المؤسسة الثقافية ملاذًا للإبداع الحر، وليس ساحة لتصفية الحسابات والتهديدات.

أشار “م. ن.” إلى أن الوضع في فرع ثقافة المنيا أصبح لا يطاق، حيث تتعمد رحاب توفيق تجاهل القواعد الإدارية واللوائح القانونية، وتستعين بعلاقاتها مع الأجهزة الأمنية لترهيب الموظفين والمواطنين على حد سواء.

أكد موظف آخر، “أ. د.”، أن رحاب توفيق لا تستجيب لأي شكاوى تُرفع إليها، حيث أشار إلى أنه تم تقديم العديد من الشكاوى إلى محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، بشأن تجاوزات توفيق وخروجها عن مقتضيات الواجب الوظيفي.

ومع ذلك، لم تتخذ الهيئة أي إجراءات قانونية ضدها، مما يعزز شعور الموظفين بعدم جدوى المحاولات الإصلاحية. أوضح “أ. د.”. أن الإدارة في فرع ثقافة المنيا أصبحت تحت سيطرة توفيق بالكامل، ما جعل الفساد ينتشر بشكل غير مسبوق.

أكد “ن. ر.” أن هناك محاولات عدة قام بها الموظفون والمواطنون لتقديم شكاوى ضد رحاب توفيق إلى الجهات المعنية، مثل الدكتور جمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، ومحمد ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ورغم هذه الشكاوى المتكررة، لم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية حاسمة لإيقاف هذه التجاوزات، وهو ما يثير تساؤلات حول دور الجهات الرقابية في معالجة الفساد داخل الهيئة.

أشار الموظف “ك. م.” إلى أن الإهمال الإداري الذي تشهده قصور الثقافة في المنيا لم يقتصر على تعطيل الأنشطة الثقافية فقط، بل تجاوز ذلك إلى تجاهل كامل للواجبات الإدارية.

أكد “ك. م.” أن توفيق تهتم فقط بتعزيز سلطتها داخل الفرع، غير مكترثة بما يحدث على الأرض من تدني في جودة الخدمات المقدمة للجمهور. وأوضح أن المواطنين قد قدموا العديد من الشكاوى إلى الجهات المختصة دون أن يتلقوا أي استجابة تُذكر.

في سياق متصل، أكد “م. أ.” أن الوضع في فرع ثقافة المنيا لا يبشر بأي تقدم ما دامت رحاب توفيق على رأس الإدارة.

أشار “م. أ.” إلى أن توفيق قد أدت إلى انهيار تدريجي في مستوى الأنشطة الفنية والثقافية، موضحًا أن الفنانين المحليين يشعرون بالإحباط لعدم توفر بيئة مناسبة للعمل الثقافي.

وأوضح أن هناك تدهورًا كبيرًا في التعاون بين إدارة الفرع والمجتمع المحلي، مما يعكس فشلًا ذريعًا في تحقيق الأهداف المرجوة من قصر الثقافة.

من جهة أخرى، أوضح “م. ش.” أن رحاب توفيق تعتمد على مجموعة من الموالين لها داخل الفرع، ما يزيد من صعوبة التغيير والإصلاح.

أكد “م. ش.” أن هؤلاء الموظفين يستغلون مواقعهم لتنفيذ أجندات توفيق الخاصة، مشيرًا إلى أن أي محاولات للإصلاح تُقابل بالرفض والتهميش.

وأضاف أن هذا الوضع قد جعل من الصعب على الموظفين الآخرين القيام بمهامهم بكفاءة، في ظل هذا الجو المليء بالخوف والترهيب.

أشار أحد المثقفين، إبراهيم عبدالحليم أستاذ النقد بأحد الجامعات المصرية، إلى أن الفساد المستشري في فرع ثقافة المنيا قد أثر بشكل كبير على الحراك الثقافي في المحافظة.

وأكد عبدالحليم أن المنيا، التي كانت تشتهر بإنتاجها الثقافي الغزير، أصبحت اليوم تعاني من جمود ثقافي غير مسبوق، موضحًا أن هذا الجمود مرتبط بشكل مباشر بسياسات رحاب توفيق.

وأشار إلى أن المثقفين في المنيا قد طالبوا مرارًا بإقالة توفيق، ولكنهم لم يجدوا آذانًا صاغية من قبل المسؤولين في الهيئة العامة لقصور الثقافة.

أكد “م. ب.”، موظف بفرع ثقافة المنيا، أن الوضع داخل الفرع وصل إلى مرحلة حرجة، حيث يتعرض الموظفون لضغوط هائلة بسبب سياسات رحاب توفيق القمعية.

وأشار “م. ب.” إلى أن هناك حالة من الإحباط العام بين العاملين الذين يرون أن المؤسسة لم تعد تمثل الحاضنة الثقافية التي ينبغي أن تكون، بل أصبحت ساحة للصراعات الشخصية والمصالح الذاتية.

أوضح “ز. ب.” أن رحاب توفيق تستخدم أساليب قمعية للحفاظ على سلطتها داخل الفرع، مشيرًا إلى أنها تستغل علاقاتها مع الشخصيات الأمنية والنفوذ السياسي لترهيب الموظفين ومنعهم من التعبير عن رأيهم أو تقديم شكاوى ضدها. وأضاف أن هذه الممارسات تعكس غياب الشفافية والمساءلة داخل الهيئة العامة لقصور الثقافة.

أكد “ع. ر.”، أحد المثقفين المهتمين بالشأن الثقافي في المنيا، أن رحاب توفيق فشلت بشكل ذريع في إدارة الفرع، وأن استمراريتها في هذا المنصب يضر بالثقافة في المنطقة.

وأشار إلى أن هناك ضرورة ملحة لإقالتها من منصبها وإجراء تحقيق شامل في المخالفات التي ارتكبتها، وذلك للحفاظ على سمعة الهيئة العامة لقصور الثقافة ودورها في دعم الثقافة والإبداع.

وفي سياق متصل، أوضح “م. و.” أن هناك حالة من التواطؤ بين الجهات المسؤولة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يتم التغاضي عن الشكاوى المقدمة ضد رحاب توفيق دون أي مبرر قانوني.

وأشار إلى أن هذا الوضع يدعو إلى التساؤل حول مدى جدية هذه الجهات في مكافحة الفساد وحماية حقوق الموظفين والمواطنين.

في نفس السياق، أوضح أحد الموظفين السابقين في فرع ثقافة المنيا، “ك. م.”، أن تجربة رحاب توفيق في المنيا لم تكن أفضل حالًا مما يحدث في المنيا حاليًا.

أشار “ك. م.” إلى أن توفيق كانت تعتمد نفس الأساليب القمعية والاستقواء بالأجهزة الأمنية في تعاملها مع الموظفين، مؤكدًا أن الإدارة العليا في الهيئة العامة لقصور الثقافة كانت على علم بتلك التجاوزات دون أن تحرك ساكنًا.

وأضاف أن توفيق فشلت بشكل ذريع في تحقيق أي إنجاز يذكر في المنيا، الأمر الذي يثير التساؤلات حول كيفية استمرارها في المنصب.

أكد مصطفى السيد أحد المثقفين، أن الفساد الإداري الذي تعيشه المنيا يعكس فشلًا مؤسسيًا في الهيئة العامة لقصور الثقافة.

أشار السيد إلى أن الهيئة قد تخلت عن دورها في متابعة أداء الفروع المختلفة، مما أتاح الفرصة لمديرين مثل رحاب توفيق لارتكاب التجاوزات دون أي محاسبة.

أوضح السيد أن المنيا تحتاج إلى إدارة جديدة قادرة على إعادة الهيبة والنشاط لقصور الثقافة، مؤكدا أن إقالة توفيق أصبح مطلبًا ضروريًا من أجل إنقاذ ما تبقى من الحياة الثقافية في المحافظة.

أكدت سعاد عبد الله، إحدى المواطنات المهتمات بالشأن الثقافي في المنيا، أن الوضع أصبح لا يطاق تحت إدارة رحاب توفيق.

أشارت عبد الله إلى أن الأنشطة الثقافية التي كانت تُنظم بانتظام في الماضي توقفت بشكل شبه كامل، موضحة أن المواطنين في المنيا يشعرون بالإحباط والغضب تجاه هذا التدهور الواضح. وأوضحت أن رحاب توفيق قد فشلت في تحقيق أي تقدم يُذكر، مطالبة بإقالتها فورًا لإفساح المجال لشخص آخر قادر على إدارة الفرع بكفاءة.

أوضح يوسف إبراهيم مختص في الثقافة الشعبية، أن الوضع في فرع ثقافة المنيا يحتاج إلى تدخل سريع من قبل الجهات المعنية، مؤكدًا أن فساد رحاب توفيق ليس مجرد مسألة إدارية، بل يمتد إلى التأثير السلبي على التراث الثقافي في المنطقة.

أشار إبراهيم إلى أن الأنشطة التي كانت تُعنى بتوثيق وحفظ التراث الشعبي توقفت بشكل كامل، مما يهدد بفقدان جزء كبير من هذا التراث. وأوضح أن الحل الوحيد لإنقاذ الوضع هو تغيير إدارة الفرع بشكل عاجل وإحلال قيادة جديدة تلتزم بالحفاظ على التراث.

أشار محمد علي، أحد العاملين السابقين في فرع ثقافة المنيا، إلى أن رحاب توفيق قد خلقت حالة من العزلة بين الفرع وبقية الفروع الثقافية في مصر. أوضح علي أن توفيق لا تتواصل مع أي جهات ثقافية أخرى ولا تشارك في أي فعاليات وطنية، مما أدى إلى تدهور العلاقات الثقافية بين المنيا وباقي المحافظات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق قطر تسلم مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار لإسرائيل وحماس بعد مفاوضات معقدة
التالى الأوروبيون يواجهون كارثة تلوث هواء قاتلة تهدد صحتهم والأنظمة البيئية