تجاهل واضح من حكومة ولاية الخرطوم لمعاناة المواطنين في محليات أم درمان الثلاثة. تعيش هذه المناطق أزمة مستمرة في انقطاع مياه الشرب والتيار الكهربائي دون أي حل يذكر.
تزداد المعاناة يومًا بعد يوم بسبب هذا التباطؤ الحكومي في اتخاذ الإجراءات اللازمة. تفاقم الأوضاع وتراكم الأزمات يعد استهتارًا بحياة الناس الذين أصبحوا يعيشون في ظروف قاسية وغير إنسانية.
تجاهل المؤسسات الرسمية لهذه الأزمات يثير القلق والدهشة، حيث يواجه السكان خطر العطش وفقدان أساسيات الحياة اليومية. لا مبرر لهذا الصمت من الجهات المسؤولة.
يزداد الوضع سوءًا مع مرور الوقت، ويصل الناس إلى مرحلة اليأس بسبب عدم وجود حلول جادة أو اهتمام حقيقي بمشاكلهم.
يطالب المواطنون بإجراءات فورية من الحكومة لتوفير المياه والكهرباء على وجه السرعة. هذه الخدمات ليست ترفًا بل هي حقوق أساسية لكل فرد في المجتمع. غياب هذه الخدمات ينعكس على حياة الناس بشكل مباشر ويؤثر على صحتهم وأمنهم.
يجب أن تدرك الحكومة أن معاناة المواطنين في محليات أم درمان لا تحتمل التأجيل. يجب أن تتحمل المسؤولية وتعمل على حل هذه الأزمات فورًا. لا يمكن الاستمرار في التهرب من واجباتها أو تجاهل حاجة المواطنين إلى أبسط مقومات الحياة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
