أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، أن النظام الجديد للبكالوريا المصرية يعتمد على 7 مواد دراسية موزعة على عامين دراسيين، ويشمل 4 مسارات علمية متخصصة هي: مسار الطب وعلوم الحياة، مسار الهندسة وعلوم الحاسب، مسار الأعمال، ومسار الآداب والفنون.
وفي تصريحاته، أضاف الوزير أن هناك قواعد عامة تم وضعها للنظام الجديد، حيث سيحصل الطلاب على فرصتين لدخول الامتحان خلال العام الدراسي، بالإضافة إلى الدورين الصيفيين. وأوضح أن النظام القديم للثانوية العامة لم يقدم التأهيل اللازم لدخول الجامعة، بينما النظام الجديد يمنح الطالب المهارات اللازمة لرسم مستقبله المهني.
وأشار الوزير إلى أن هذا النظام سيخفف الضغوط عن كاهل أولياء الأمور والطلاب، مما سيقلل العبء النفسي والمادي الذي تحمله الأسر بسبب شكل الثانوية العامة التقليدي. كما أكد أن نواتج التعلم المنبثقة عن النظام الجديد تم تحديدها بواسطة المجلس الأعلى للجامعات، بناءً على دراسات علمية تضمن ملاءمتها لمتطلبات سوق العمل.
كذلك، أكّد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن الحوار المجتمعي حول نظام البكالوريا يهدف إلى تقديم كافة التفاصيل للنواب، لضمان الشفافية وتبادل الآراء. وأشار إلى أن تطوير التعليم يأتي على رأس أولويات الحكومة، بما يتماشى مع احتياجات الشباب.
وفي حديثه، أضاف فوزي أن النظام المقترح يتماشى مع الدستور ويعزز من الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال التركيز على اللغة العربية، التربية الدينية، والتاريخ الوطني كمواد أساسية.
وفي ختام الجلسة، أعرب النواب المشاركون عن دعمهم للنظام الجديد وأكدوا على أهمية تطبيقه بشكل فعّال يساهم في تطوير التعليم وتخفيف العبء عن الأسر المصرية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط