قال المنتدى المصرى ” برلمانيون لأجل الحرية “
إن انتصار غزة بمنزلة درس في البطولة وصرخة الحرية. وأثنى المنتدى في بيان على وقف إطلاق النار بين حماس والاحتلال واصفا الخطوة بأنها نصرا عظيما سيكون له ما بعده.
وجاء نص البيان كالآتي:
الحمد لله رب العالمين الذي نصر جنده وصدق وعده وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده..
أخيرا وبعد عام وأكثر من ثلاثة أشهر تتوقف المحرقة في غزة وتخرج غزة وقد علمت الجميع درس البطولة والعزة والصمود الأسطوري.
وهذه المعركة الهائلة سيكون لها ما بعدها على كل المستويات فالمشروع الصهيوني سقط في أعين الغالبية العظمى من شعوب العالم وظهر للجميع تهافت سرديته وزيفها.
وباتت الشعوب شرقا وغربا أكثر وعيا بزيف الأساطير الصهيونية وبمظلومية الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته وشرعية مقاومته،
وبات قادة الكيان محاصرين شعبيا ومطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية كمجرمى حرب وهو تطور له ما بعده بغير شك.
وكشفت معركة طوفان الأقصى هشاشة النظام العربي وإفلاسه فقد وقفت أكثر الأنظمة العربية موقف المتفرج بل تواطأ بعضهم علانية مع جرائم الاحتلال في مشهد بالغ الانحطاط ستحاسبهم عليه شعوبهم وسيدفعون ثمنه لا محالة.
كما كشفت أيضا أن النظام الدولي ماهو إلا غطاء للجرائم الاستعمارية الغربية الأمريكية الكبرى التى لا تنتهي وعلى رأسها جريمة أغتصاب فلسطين وأن هذا النظام ينبغي إصلاحه حتى لا يظل المستضعفون نهبا للقوى الدولية الكبرى تعبث بهم وبمصائرهم وببلدانهم وتنهب ثرواتهم ..
لقد كشف طوفان الأقصى واستمرار المحرقة الغزاوية زمنا طويلا والدم المسفوك بلا رقيب وحسيب من آلة الحرب الإسرائيلية الأمريكية الغربية عورات الجميع وبات على الأحرار في العالم كله مهمة إيقاف عجلة الدماء والدمار التى تقودها قوى دولية لا تبالي بمفاهيم الحق والعدل ولا بآلام البشر في سبيل تحقيق نزواتها والاستمرار في نهب ثروات الشعوب.
ونؤكد نحن نواب مصر رفقاء الرئيس الشهيد “محمد مرسي” أن طوفان الأقصى كان سببا مباشرا في تحرير دمشق وانتهاء حقبة الحكم الطائفي البغيض، ورغم قسوة الألم وعظم التضحيات فإن ذلك هو الثمن الطبيعي للحرية الذي كتب على الشعوب أن تدفعه لتعيش عزيزة كريمة..
لقد كان تحرير سوريا بشارة لنا ولكل الأحرار أن يوم تحرير مصرنا من الاستبداد والفساد وإطلاق سراح الأحرار من السجون والمعتقلات يوم آت وقريب لا ريب فيه.
فتحية للمقاومة ورجالها ورحم الله شهداء غزه وتقبلهم في جواره الكريم، ومسح الله على قلوب الثكلى وأجساد المصابين، والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين. ويحيا نضال وكفاح الشعوب من أجل الحرية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط