أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل 10 عسكريين إسرائيليين وإصابة العشرات في عملية عسكرية استمرت 72 ساعة، وذلك بعد مرور 100 يوم على التدمير الشامل في شمال قطاع غزة.
وفي بيانٍ رسمي، أعرب المتحدث باسم القسام، أبو عبيدة، عن أن المجاهدين يواصلون تكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الأرقام التي يعلن عنها الجيش الإسرائيلي، فإن الخسائر الحقيقية تتجاوز ذلك بكثير. وقال: “إن المجاهدين يسددون ضربات قاسية تسببت في مقتل وإصابة العديد من الجنود خلال الساعات الأخيرة”.
تطرق البيان إلى الدمار الذي أصاب المحافظة نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث اعتبر أن الإنجاز الوحيد للجيش هو “الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء”.
ولم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أي تعقيب فوري على هذه التصريحات، بينما كان قد أعلن قبل أيام عن مقتل 4 عسكريين آخرين خلال المعارك في شمال القطاع.
وفقًا للبيانات الرسمية، ارتفع عدد القتلى في صفوف الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب إلى 835 قتيلاً، مع إصابة 5590 آخرين، بما في ذلك مئات الجرحى بشكل خطير. ويُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأعداد الحقيقية للخسائر العسكرية.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أنه من بين 200 ألف نسمة في محافظة شمال غزة، تم تهجير نحو 180 ألفًا قسريًا بسبب العمليات العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في غزة قد وصل إلى مرحلة خطيرة، حيث تشير التقارير إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز 156 ألف بين قتيل وجريح، مما يعكس إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
