أخبار عاجلة
رياضة : موسم الرياض 2025| موعد ومكان ليلة أحلام -

استيلاء الجيش السوداني على مستودع ذخيرة وصواريخ إماراتية في ود مدني

انتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو وصور تظهر مستودعاً للذخيرة والصواريخ الإماراتية في مدينة ود مدني بالسودان، بعد أن استولى الجيش السوداني على المدينة الاستراتيجية من قوات الدعم السريع.

وتُظهر مقاطع الفيديو عناصراً من الجيش السوداني يتجولون حول المستودع، المليء بصناديق كبيرة، ويقول جندي سوداني إن الأسلحة كلها من الإمارات العربية المتحدة.

وذكر الجيش السوداني يوم السبت إنه سيطر مع قوات مسلحة متحالفة معه على مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة السودانية.

وعلى مدار عام، ظلت المدينة تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وهي القوة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ أبريل/نيسان 2023.

هذا واعترف قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، بالهزيمة في ود مدني لكنه واصل القول إن الحرب لم تنته بعد.

ونقلت الجزيرة عن حميتي قوله: “لقد خسرنا ود مدني، لكننا سنستعيدها، الناس بحاجة فقط إلى إعادة التجمع وإعادة التنظيم وإعادة تقييم أنفسهم”.

وأدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى نزوح أكثر من 11 مليون سودانياً، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع وقوع أكثر من ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة وفقًا للأمم المتحدة.

وأعلنت الحكومة الأميركية يوم الثلاثاء أن إبادة جماعية تجري في السودان، وتحركت لمعاقبة حميدتي والمقربين منه.

وتواجه قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب فظائع واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان في جميع أنحاء ولاية الجزيرة، حيث أفاد موقع ميدل إيست آي عن حالات متعددة من الاعتداء الجنسي التي ارتكبتها المجموعة شبه العسكرية.

كما استفاد مقاتلون من كلا جانبي الصراع من الحرب في تهريب وبيع السلع الحيوية بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.

وشاركت دول أجنبية في الحرب، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة التي دعمت قوات الدعم السريع.

وقالت مصادر في وقت سابق لموقع ميدل إيست آي إن الدعم العسكري الإماراتي لقوات الدعم السريع سمح لها بالاستمرار في القتال دون نهاية في الأفق.

وأفادت رويترز في ديسمبر/كانون الأول أن عشرات الرحلات الجوية من الإمارات هبطت في مهبط للطائرات في تشاد استُخدم لنقل الأسلحة عبر الحدود إلى السودان. 

وفي يناير/كانون الثاني 2024، قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، مستشهدة بمزاعم “موثوقة”، إن الإمارات العربية المتحدة تقدم إمدادات عسكرية للصراع عبر مهبط الطائرات في تشاد.

ونفت الإمارات ذلك، قائلة إنها أرسلت مساعدات إلى السودان، لكنها لم ترسل أسلحة.

وقال مسؤول غربي في وقت سابق لموقع ميدل إيست آي بشرط عدم الكشف عن هويته إن العديد من المسؤولين الأميركيين اعتبروا الإمارات العربية المتحدة هي الدولة “الممكنة” للحرب، غير أن الإدارة الأمريكية لم تمارس أي ضغوط جدية على أبو ظبي بشأن هذا الدعم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انطلاق مؤتمر ومعرض الحج 2025 في جدة: منصة عالمية لتصميم مستقبل خدمات ضيوف الرحمن
التالى أمير قطر يلتقي وفد حماس ومبعوث ترامب لبحث جهود تهدئة الأوضاع في غزة