يتصدر فؤاد مخزومي رجل الأعمال والسياسي اللبناني المشهد السياسي في لبنان بعد ترشيح المعارضة له لاستكمال الاستحقاقات الرئاسية.
يتوقع أن يتولى مخزومي قيادة الحكومة المقبلة بعد نجاح المعارضة في إنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد.
ينتظر اللبنانيون استكمال بناء السلطة في البلاد بعد أن أصدرت المعارضة اللبنانية بيانا لدعمه، حيث وقع عليه 31 نائبا من مختلف الكتل السياسية المعارضة.
يعد مخزومي مؤسس حزب الحوار الوطني وعضو كتلة التجدد المعارضة، التي تضم نواب القوات والكتائب بالإضافة إلى المستقلين والتغييريين.
ترشح لهذا المنصب في وقت حساس يمر به لبنان، حيث يسعى إلى تعزيز مكانة البلاد المحلية والإقليمية بعد فترة من الانقسام السياسي. يتوقع أن تنعكس هذه الخطوة على استقرار الدولة وتفعيل المؤسسات الحكومية.
يتبنى مخزومي نهجا سياسيا معتدلا يركز على إحداث التغيير من خلال شخصيات قادرة على التفاعل مع تحديات لبنان الداخلية.
يؤكد على ضرورة تشكيل طبقة سياسية جديدة تبتعد عن الفساد المالي والسياسي والمحصصات الطائفية، وهو ما يعكس رؤيته لإعادة بناء الثقة بين المواطنين وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح. يطمح في جذب المستثمرين اللبنانيين والعرب وتفعيل النمو الاقتصادي في لبنان بعد سنوات من الأزمات.
يدعو مخزومي إلى تعزيز العلاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي ليكون لبنان على علاقة متوازنة مع محيطه.
يرى في التواصل المستمر مع الدول العربية والدول الأجنبية خطوة أساسية لتعزيز اقتصاد البلاد وجذب الاستثمارات التي تساهم في رفع مستوى المعيشة وتوفير فرص عمل جديدة. تسهم هذه الاستراتيجية في إعادة لبنان إلى مكانته الطبيعية في المنطقة والعالم.
يشدد مخزومي في تصريحاته على أن لبنان بحاجة إلى طبقة سياسية جديدة بعيدة عن الممارسات الفاسدة التي عطلت تقدم البلاد لسنوات طويلة.
يلتزم بتوجيه خطاب موحد يعتمد على المواطنة ويعزز بناء دولة القانون والمؤسسات التي تضمن حقوق جميع المواطنين وتحقق العدالة الاجتماعية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
