أعلن السيد البدوي، رئيس حزب الوفد السابق، انسحابه الكامل والنهائي من المشهد الوفدي، معتذرًا لأنصار الحزب عن الجدل الذي دار حول تصريحاته الأخيرة وعلاقته برئاسة الحزب.
وفي رسالة وجهها إلى “العائلة الوفدية”، حصلت أخبار الغد على نسخه منها, أكد البدوي أن تصريحاته التي أدلى بها في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى كانت تعبيرًا صادقًا عن آرائه الشخصية التي لم تتغير طوال سنوات عمله السياسي.
وأشار البدوي إلى أنه تعرض لهجوم من “أصحاب المصالح الصغيرة” الساعين إلى مقاعد انتخابية أو مناصب داخل الحزب، واصفًا ادعاءات البعض حول وجود مؤامرة لإطاحة رئيس الحزب الحالي بأنها “كذب وافتراء”.
وعبّر البدوي عن شكره لأعضاء الحزب داخل مصر وخارجها، وخص بالشكر أعضاء الهيئة العليا الذين رفضوا قرار رئيس الحزب وألغوه، مشيرًا إلى أنه لم يسعَ يومًا للمناصب أو الجاه، وإنما عمل من أجل رفعة مبادئ الوفد وقيمه الوطنية.
واختتم البدوي رسالته بتأكيد انسحابه النهائي من العمل السياسي داخل الوفد، داعيًا أنصار الحزب إلى الحفاظ على تراثه ومبادئه الوطنية في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها مصر والمنطقة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
