أخبار عاجلة

عائلات أسرى الاحتلال تغلق الشارع المؤدي لمقر وزارة الحرب في تل أبيب

أقدمت عائلات أسرى الاحتلال في غزة على خطوة غير مسبوقة في تصعيد مطالبهم بإبرام صفقة شاملة لتبادل الأسرى بإغلاق الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الحرب في تل أبيب خطوة جريئة تنم عن قوة تصميمهم ورفضهم للاستمرار في سياسة التجاهل التي تنتهجها حكومة الاحتلال تجاه حقوق أسرهم ودون تردد قرروا أن يكون هذا الفعل هو بداية سلسلة من الاحتجاجات الواسعة على المستوى الشعبي والدولي.

تجمعت الحشود الكبيرة من عائلات الأسرى على جانب الطريق الرئيسي في غزة مرددين هتافات مشتعلة تصدح ضد السياسات الإسرائيلية التي تماطل في تنفيذ اتفاقات سابقة ورفضت بشكل مستمر إعطاء أمل لأسرى من غزة يتعرضون لأسوأ الظروف الإنسانية والعقوبات القاسية داخل السجون الإسرائيلية لم يقتصر الحراك على مجرد رفع الشعارات بل كانت الوقفة بمثابة رسالة واضحة بأن صبرهم قد نفد وأنهم على استعداد لاتخاذ أي خطوة حتى تحقيق الهدف المرجو.

رغم تهديدات الاحتلال بالتصعيد فإن المعتصمين أكدوا أن مطالبهم تتمثل في إعادة النظر في ملف الأسرى وإتمام صفقة شاملة تؤمن إطلاق سراح كافة الأسرى دون استثناء فصوتهم كان أعلى من أي تهديد أو ترهيب الاحتلال لا يملك الحق في احتجاز أبنائهم تحت أي ذريعة.

بأسلوب غير تقليدي ورؤية بعيدة المدى كانت عائلات الأسرى قد قررت توجيه رسائل محددة للمجتمع الدولي والمفاوضين على حد سواء من أجل الضغط على حكومة الاحتلال لدفعها للوفاء بالتزاماتها والجلوس على طاولة المفاوضات دون تعنت أو مراوغة فالأسرى ليسوا مجرد أرقام بل هم جزء من نضال طويل يمتد عبر الأجيال.

إغلاق الطريق كان بمثابة إعلان لحرب من نوع خاص حرب من أجل الحق والعدالة وحرب ضد الاحتلال ومحاولاته المستمرة لطمس الحقيقة كانت عائلات الأسرى قد بدأت ترفع سقف مطالبها بشكل غير مسبوق منتقلة من الاحتجاجات التقليدية إلى أساليب أكثر تأثيرا وجعلت من قضية الأسرى قضية مركزية في الشارع الفلسطيني بما يعكس وحدة الشعور بالظلم والرغبة في التغيير.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المزيد

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بدر عبدالعاطي: مصر تواصل دعمها الثابت للبنان في ظل الأوقات الصعبة
التالى إيقاف ضابطين وفردين في الشرطة بالقاهرة للتحقيق في تجاوزات ضد المواطنين