أخبار عاجلة

ارحلوا غير مأسوف عليكم: رسالة صارخة إلى حكومة مصطفى مدبولي

أثار رئيس الحكومة مصطفى مدبولي غضب الشعب المصري بتصريحاته حول الأزمات الراهنة التي تواجهها مصر، مؤكداً أن حلها يحتاج إلى سنوات.

أوضحت تلك التصريحات الفشل المتواصل في إدارة الأزمات على مدار السنوات الماضية، مما دفع المصريين لإرسال رسالة واحدة إلى مدبولي وحكومته: “ارحلوا غير مأسوف عليكم!”

كشفت الحكومة عن عجزها في مواجهة التحديات، والتي تجلت في الأداء المخيب للعديد من وزرائها. نستعرض في السطور القادمة فصول الفشل التي تعيشها مصر بسبب سياسات حكومة مدبولي.

وزير التعليم: التصريحات الصادمة والفشل في التطوير

اعترف وزير التعليم بأن مناهج الثانوية العامة لم تتغير منذ 25 عامًا، رغم الحديث المتكرر عن التطوير. صدم هذا التصريح الشعب المصري الذي يطالب بالتطوير منذ سنوات. أهدر الوزير مليارات الجنيهات في عمليات تطوير وهمية لم تؤتِ ثمارها. أُنفِقت تلك الأموال بدون رقابة حقيقية، ولم يُفتح أي تحقيق في هذا الشأن.

بدأت الحكومة “التطوير” منذ 7 سنوات، لكن بدون تغيير المناهج! تساءل الناس: كيف يجرؤ مجلس النواب على التغاضي عن إهدار المليارات وإضاعة مستقبل الطلاب؟ ومن سيحاسب هؤلاء المسؤولين الذين أهدروا المال العام وتركوا التعليم في حالة يرثى لها؟

وزارة الإسكان: مشروعات الإسكان الاجتماعي تفشل في تحقيق أهدافها

تحدث وزير الإسكان بشكل يومي عن إنجازات وزارته في مشروعات الإسكان الاجتماعي التي تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي. إلا أن تلك المشروعات لم تحقق أهدافها، إذ أُنفقت 116 مليار جنيه على بناء عمارات لم تُشغل حتى الآن. انتقد المصريون هذه المشاريع بسبب سوء حالة التشطيبات، وتأخر تسليم معظم العمارات نتيجة سرقات وتخريب.

يتساءل المواطنون: كيف لمحدودي الدخل أن يتحملوا تكلفة شقة تصل إلى 400 ألف جنيه، وهي سيئة التشطيب؟ ولماذا لا توجد حماية كافية لهذه المباني؟ تساءل المصريون عن دور الحكومة في تنفيذ مشروعات تفيد الشعب بدلاً من مشاريع وهمية تهدر المال العام.

وزارة المالية: الفائض الكبير في الموازنة والديون تتراكم

صرح وزير المالية بأن الحكومة حققت فائضًا قدره 150 مليار جنيه خلال النصف الثاني من العام المالي 2024 مقارنة بـ 25 مليارًا فقط في نفس الفترة من 2023. تساءل المواطنون عن مصدر هذا الفائض، إذ أن الحكومة تلجأ إلى القروض بشكل يومي، مما يدخل الاقتصاد في حالة “الموت الإكلينيكي”.

اتهم الشعب الحكومة باتباع سياسات جبائية من خلال فرض ضرائب جديدة وإلغاء الدعم، ما أدى إلى معاناة الغالبية العظمى من الشعب. كيف يبرر وزير المالية تحقيق فائض وهمي في ظل انهيار الاقتصاد وزيادة الأعباء على المواطنين؟

ارتفاع الأسعار: جنون لا يتوقف

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاعات مهولة في الأسعار. قفزت أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 97%، بينما ارتفعت أسعار الخضروات بنسبة 98.4%، والمواد الغذائية بنسبة 71.9%. تضاعفت الأسعار بشكل لا يطاق، وارتفع التضخم السنوي إلى 39.7%. كما ارتفعت أسعار النقل بنسبة 15.2%، والملابس بنسبة 23.6%، والرعاية الصحية بنسبة 22.8%.

تساءل المصريون عن دور الحكومة في مواجهة تلك الكارثة؟ فبينما تتحدث الحكومة عن الأوضاع العالمية كمبرر لارتفاع الأسعار، يعاني المواطنون من استغلال التجار واحتكارهم للسلع الأساسية. هل تعجز الحكومة عن ضبط الأسواق؟ ولماذا يرتفع سعر الأرز المحلي رغم تحقيق الاكتفاء الذاتي؟

البنك الدولي: مصر من بين أعلى دول العالم في التضخم

أكد البنك الدولي أن مصر جاءت في المركز السادس عالميًا بعد سورينام ضمن أعلى عشر دول في معدلات التضخم، حيث بلغت نسبة ارتفاع أسعار المواد الغذائية 66%. تواجه الحكومة اتهامات بعدم قدرتها على مواجهة الأزمة الاقتصادية والتعامل مع التضخم المرتفع، مما يفاقم من معاناة الشعب المصري.

تساءل المصريون: كيف تبرر الحكومة فشلها في مواجهة ارتفاع الأسعار رغم أن بعض المنتجات تُصنع محليًا؟ لماذا قفزت أسعار الأرز والبصل والسكر بشكل جنوني رغم الاكتفاء الذاتي؟ وكيف تتجاهل الحكومة معاناة الشعب في الوقت الذي تتحدث فيه عن “إنجازات” وهمية؟

الأزمة الاقتصادية والفساد: الحكومة في مواجهة الشعب

يتهم الشعب المصري الحكومة بالتواطؤ مع مافيا التجار والمحتكرين، حيث ترتفع الأسعار يوميًا دون تدخل حقيقي لضبط الأسواق. لماذا تعجز الحكومة عن مواجهة تلك العصابات التي تتحكم في أسعار السلع الأساسية؟

يتساءل المصريون: لماذا تزداد الأسعار مع تدهور جودة السلع؟ وكيف تبرر الحكومة رداءة المنتجات المحلية رغم الحملات الداعية لمقاطعة المنتجات العالمية؟ أدت هذه الأزمة إلى عودة عدد كبير من المصريين لشراء المنتجات المستعملة بسبب استحالة تحمل تكاليف السلع الجديدة.

ارحلوا غير مأسوف عليكم!

وفي ظل كل تلك الأزمات المتفاقمة، يوجه الشعب المصري رسالة واضحة إلى الحكومة: “ارحلوا غير مأسوف عليكم”. لقد تسببتم في تجويع الشعب وتدمير اقتصاد البلاد على جميع المستويات. لم يشعر أحد منكم بآلام الشعب ولم تصدقوا يومًا في وعودكم. حان الوقت للرحيل وترك الساحة لمن يستطيع أن ينقذ مصر من هذا الانهيار المدمر.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق فضيحة تعيينات كهرباء شمال الدلتا: محاباة المحمودية وإقصاء أبناء كفر الشيخ
التالى إقالة الحكومة لا تكفي .. محاسبة المسؤولين عن تجويع المصريين ضرورة ملحة