أكد الأستاذ وديع الأسمر، رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لموقع أخبار الغد، أن مجلس الوزراء اللبناني بانه قرار صادم
واعتبر الأسمر أن هذا القرار قد يثير بعض التساؤلات حول حقوق الإنسان وما يتعلق بحرية التعبير، مؤكداً أن المركز سيستمر في التوعية بمثل هذه القضايا لتحقيق العدالة وأن حقوق الشاعر يجب أن تُراعى.
القرار صادم للمنظمات الحقوقية المطلقة وصادم للمنظمات الحقوقية اللبنانية خاصة يعني قبول بهذه السرعة قبول طلب ترحيل غير مكتمل الذي يشخص بسبب رأيي أطلقه خارج الأراضي اللبنانية وطلب ترحيل من دولة لا ينتمي إليها هذا الشخص التي هي دولة الإمارات العربية المتحدة وعدم اعتماد أي خلفية قانونية سنحاول مع جمعيات لبنانية وبعض المحامين أولاً التوجه إلى قضاء العجلة في لبنان القاضي المنفرد لطلب تعليق الترحيل حتى بخصوص القضية في العمق ثانياً سوف ندرس مع بعض الأصدقاء المحامين إمكانية اللجوء إلى مجلس الوزراء
يعني يطرحها هذا القرار هو ما هو اتجاه الحكومة اللبنانية الحالية هل هو اتجاه لقمع أكثر لحرية التعبير كانت للبنانيين أو لغير اللبنانيين ثانياً ما هو سبب فطور الموقف التركي عبد الرحمن التساؤلات التي يعني يطرحها هذا القرار هو ما هو اتجاه الحكومة اللبنانية الحالية هل هو اتجاه لقمع أكثر لحرية التعبير كانت للبنانيين أو لغير اللبنانيين هو مواطن تركي وهذا انتهاك يعني قبل أي شيء
غياب أي تحرك جدي تركي في هذا الموضوع ونعتقد أنه لو أن تركيا تحركت بسرعة وجدية لم نكن لنصل إلى هنا السؤال الأخير الذي يطرح هو هل أن معرفة بعض الوزراء بأن هذه الحكومة سينتهي عمرها بعد بضع أيام وليس الحكومة معرفة أن حكومته قد تسقط يعني
أراد أن يورط الحكم القادم أو رئيس الجمهورية القادم بقضية شائكة فاليوم لبنان أمام يعني الرئيس القادم سيكون أيام معضلة إرضاء يعني إصدار الإمارات وهذا شيء يعني بصراحة أقل الأمور التي كان يمكن أن يكون بها مجلس الوزراء لو كان عنده يعني بعد لو كان هنالك رؤية البث بالملف حتى يعني إطلاق سراح عبد الرحمن في لبنان ومنعه من السفر حتى أن يوجد حكومة جديدة تأخذ قرار حكومة مكتملة الصفات وليس حكومة سنحاول كما قلت قبل اللجوء إلى القضاء ولكن يبدو للأسف أن الموضوع السياسي وهناك ضغوط كثيرة تمارس لذلك أعتقد على الدولة التركية أن تتحرك لحماية
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
