ظهر مسن إيراني في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يجلس على كرسي متحرك بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، مما أثار ضجة واسعة.
ظهر الرجل وهو يتحدث بصعوبة باللغة العربية، متناولًا قضايا متعلقة بإيران ولبنان وسوريا وإسرائيل وروسيا بكلمات غير مفهومة، ما دفع المتابعين إلى التساؤل عن الأسباب التي جعلته يتواجد في هذا المكان تحديدًا.
أوضح الرجل في الفيديو أنه ينتظر منذ 20 يومًا قرب المطار في محاولة لمغادرة سوريا والعودة إلى بلاده دون أن ينجح في ذلك.
تساءل العديد من الناشطين عن سبب تركه وحيدًا في هذا الوضع بعد سقوط نظام بشار الأسد، مما أدى إلى حالة من التشكيك حول هوية الرجل.
طالب البعض من المتابعين بإجراء تحقيق حول وضعه وأسباب تواجده في تلك المنطقة بعد أن ظهرت بعض الشكوك بشأن دوره وأهدافه.
زاد الجدل حين لاحظ البعض التشابه الكبير بين الرجل وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ما أثار العديد من التكهنات حول إمكانية كونه هو.
لكن هذا التشابه تم الرد عليه سريعًا بعد أن ظهر حسين سلامي في طهران خلال إحياء ذكرى مقتل قاسم سليماني، ما أنهى تلك الفرضيات وأدى إلى تهدئة الأجواء قليلاً.
أثارت هذه الواقعة موجة من التساؤلات حول التحركات الإيرانية في المنطقة، والتعقيدات التي تحيط بالوجود العسكري في سوريا.
بدا الوضع غامضًا بالنسبة للكثيرين الذين لم يتبين لهم ما إذا كان الرجل له علاقة بما يحدث في سوريا أو إذا كانت دوافعه تتعلق بشؤون شخصية أو سياسية.
في الوقت نفسه، تفاعل العديد من الأشخاص على منصات التواصل الاجتماعي مع هذا الفيديو، حيث أبدى بعضهم تعاطفًا مع الرجل، بينما شكك آخرون في ارتباطه بأنشطة سياسية وعسكرية.
بقيت هوية الرجل وطبيعة تواجده بالقرب من المطار العسكري في اللاذقية لغزًا لم تتم الإجابة عليه بشكل واضح، مما جعل هذا الحدث يظل محورًا للحديث والجدل عبر منصات الإنترنت.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط