تبدأ معركة جديدة لجماهير الأهلي في ظل مواجهة فريقها مع شباب بلوزداد الجزائري في استاد 5 يوليو بالجزائر لكن هذه المرة على أرضية غير تقليدية هي سجون مصر حيث يُحتجز أكثر من 100 مشجع منذ سنوات في ظل ظروف شديدة القسوة والأوضاع المأساوية التي تحيط بهم
ينددون الجماهير بممارسات غير إنسانية ولا تسهم في حل أي مشكلة بل تعمق الأزمة وتزيد من معاناتهم فالجماهير التي تعيش حالة من القلق والخوف على مصير مشجعيها المعتقلين
تطالب بكل قوة وصرامة بضرورة الإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن وتعتبر أن التوقف عن هذا الظلم هو الحل الوحيد لمستقبل مشرق لمشجعي الأهلي الذين لا ذنب لهم سوى حبهم للفريق
يطالبون بوقف الممارسات التي يصفونها بالانتقامية والجائرة تجاه أبرياء لم يرتكبوا أي جرائم تذكر سوى تشجيعهم لفريقهم بأعلى درجات الحب والانتماء
ويؤكدون أن هذه الأفعال ما هي إلا محاولة للتعتيم على أزمات أكبر تتعلق بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر
يطالبون بالإفراج عن هؤلاء المشجعين الذين تم اعتقالهم في ظروف غامضة ودون محاكمات عادلة أو تحقيقات شفافة في ظل تجاهل كامل لحقوقهم الأساسية وهي مطالب لا تقتصر فقط على محبي النادي الأهلي بل تتعداها لتصبح قضية شعبية وطنية تهم كل مصري غيور على كرامته وحريته
يتساءل الكثيرون عن موقف السلطات المصرية في ظل تصاعد مطالب الجماهير بالتحرك الفوري لضمان حقوق هؤلاء المشجعين الذين يرزحون في سجون مظلمة لا تكاد تُفتح فيها النوافذ على أي أمل أو حلم بالحرية ويتساءلون عن أي قانون يبرر احتجازهم بهذه الطريقة القاسية
تُصر الجماهير على إظهار غضبها في كل مكان وتحميل المسؤولية كاملة للجهات المعنية في الدولة محذرة من أن استمرار تجاهل هذه القضية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة وتفاقم حالة الاحتقان لدى الجمهور وهو ما قد يُترجم إلى ردود فعل غير متوقعة تؤثر بشكل مباشر على سمعة البلد وصورة السلطات في الداخل والخارج
يستمر الضغط الجماهيري في التصاعد مع كل لحظة تمر دون حل لتلك القضية الشائكة التي تهدد بمزيد من التوتر والاحتقان الجماهيري وفي الوقت الذي تسعى فيه الجماهير للتعبير عن مطالبها المشروعة فإنها تضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة في اتخاذ القرار الحاسم والفوري للإفراج عن هؤلاء المشجعين وإنهاء محنتهم التي طال أمدها
نسخ الرابط تم نسخ الرابط