أخبار عاجلة

مجازر إسرائيلية جديدة في غزة تسفر عن مقتل 17 فلسطينياً وإصابة آخرين مع مطلع العام الجديد.

استيقظ أهالي قطاع غزة على فاجعة جديدة مع مطلع العام وسط تصاعدٍ للتوتر والعنف، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً مكثفاً طالت آثاره مناطق عديدة في القطاع، مخلفةً خسائر بشرية ومادية جسيمة.

شهدت مناطق مخيم البريج وبلدتي جباليا وبيت لاهيا شمال ووسط قطاع غزة استهدافاً مباشراً من قبل طائرات ومدفعية الاحتلال، أسفر عن استشهاد 17 فلسطينياً – معظمهم من الأطفال – وإصابة العشرات، في ظل صعوبات كبيرة تواجه الطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا. كما أدى العدوان إلى نسف مربعات سكنية بأكملها وتشريد عائلات، وسط حالةٍ من الهلع والدمار تصيب أبناء القطاع. وتتواصل الأرقام بالارتفاع مع استمرار الصعوبات في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، ما ينبئ بتفاقم حجم المأساة الإنسانية في ظل شح المساعدات والإمكانات.

وتفيد المصادر الرسمية باستشهاد 45,541 فلسطينياً – أغلبيتهم من النساء والأطفال – وإصابة 108,338 آخرين منذ بداية العدوان الحالي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين تُعرقل عمليات الإنقاذ بسبب استهداف مراكز الإيواء وغياب الممرات الآمنة لتقديم الخدمات الإنسانية العاجلة.

< قال أحد المصادر المحلية: “نعيش كارثة إنسانية حقيقية، فالآليات الإسرائيلية تستهدف بيوت المدنيين بشكل مباشر وتمنعنا من الوصول إلى الجرحى تحت الأنقاض، ما يفاقم الوضع الصحي والمعيشي في غزة.” >

من ناحية أخرى، شدد مسؤول في الطواقم الطبية: “تعمل فرقنا في ظروف قاهرة، فالاعتداءات تتصاعد وأعداد الإصابات تفوق قدراتنا المحدودة. إننا نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان وتوفير المساعدة الإنسانية.”

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المزيد

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أنور الهواري يثير نقاشاً واسعاً حول استعادة الثقة في العملية السياسية
التالى طلعت خليل يؤكد أن مصر ليست بحاجة إلى حزب جديد، بل إلى صفحة جديدة يسود فيها العدل والمساواة واحترام الدستور والقانون.