طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بشأن نية إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة.
وأكد كاتس، خلال زيارة لمحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، أن الجيش الإسرائيلي سيبقى مسيطراً أمنياً على القطاع لمنع التهديدات المستقبلية، بما في ذلك الأنفاق والبنى التحتية العسكرية للفصائل الفلسطينية.
وردت الخارجية الفلسطينية باعتبار تصريحات كاتس اعترافاً رسمياً بالمخططات الاستعمارية الإسرائيلية في غزة، مشددة على عدم شرعية هذه التصريحات ومطالبة بسيادة دولة فلسطين على كامل الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وفقاً للقرارات الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2735.
وأشارت الوزارة إلى أهمية تطبيق القرار الدولي، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار القطاع، وعودة النازحين، مع رفض أي تغيير ديموغرافي فيه.
وتأتي هذه الدعوة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن مقتل وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ودمار هائل في القطاع، ما تسبب في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط