أعلنت القيادة العامة في سوريا عن عقد اجتماع بين فصائل المعارضة وقائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، والاتفاق على قرار دمج شامل. وذكرت القيادة، عبر معرفاتها الرسمية، أن الفصائل وقائد الإدارة اتفقوا على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع السورية. وأكد قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، مساء الأحد، أن الإدارة الجديدة لن تسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة.
وفي مقابلة سابقة مع وكالة فرانس برس، دعا أبو قصرة، المعروف باسمه الحربي أبو حسن الحموي، الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية إلى سحب الهيئة من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
وطالب القائد العسكري “بإيجاد حل”، على وقع الغارات الإسرائيلية على المواقع العسكرية في سوريا، تزامنا مع توغل قواتها في المنطقة العازلة في الجولان المحتل، مؤكدا أن سوريا لن تكون منطلقا لعداء أي دولة، وأنها تعبت من الحرب.وكان أبو قصرة قد أكد سابقا أن “الهيئة” ستحل جناحها العسكري التزاما منها بتعهدات الإدارة الجديدة بحل الفصائل وتشكيل مؤسسة عسكرية جديدة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط