قامت وزارة الخارجية القطرية، يوم الاثنين، بالإعلان عن وصول أول وفد قطري رفيع المستوى إلى مدينة دمشق، وذلك بعد فترة من القطيعة مع النظام السوري استمرت لمدة 13 عاماً.
وأوضحت الوزارة أن الوفد يترأسه وزير الدولة في وزارة الخارجية، محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي. تأتي هذه الزيارة لتؤكد من جديد على متانة العلاقات بين قطر وسوريا، وحرص قطر الدائم على دعم ومساندة الشعب السوري في سعيه لإعادة بناء بلاده والمحافظة على سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
وقال وزير الخارجية القطري: “إن هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين بلدينا، ونحن ملتزمون بدعم كل الجهود المبذولة من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا ورفع معاناة الشعب السوري.”
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذه الزيارة تمثل بداية جديدة لعلاقات متينة، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط