أخبار عاجلة
رياضة : الخواجة -
رياضة : هل يهدد «الروبوت» مهنة المعلم البشرى؟ -
رياضة : مستشفى ٦ أكتوبر كمان وكمان -

محمد عبد القدوس يكتب : من يكتشف سر هذه البلوى يستحق جائزة نوبل لمدة عشر سنوات!!)

عجائب عبدالقدوس

أراهن أن عنواني أثار دهشتك !!
ومن حقك التساؤل عن معناه ..
إزاي واحد يحصل على أكبر جائزة عالمية لمدة عشر سنوات ؟!
وما هو هذا العمل الخارق الذي ينتظره للحصول على تلك الجائزة ؟!

وهذا العنوان ليس كلامي بل كلام طبيب متخصص .. أخبرني أن كل الأمراض الخطيرة معروفة أسبابها وطرق علاجها والطب تقدم فيها تقدم هائل مثل القلب والضغط والسكر والفشل الكلوي وغير ذلك من البلاوي ربنا يحفظني ويحفظك منها إلا تلك البلوى المسماة بالمرض الخبيث ..
وهو تعبير دقيق تماماً فهو يفاجئ الإنسان من حيث لا يتوقع وعنده قدرة عجيبة على مراوغة الأدوية المضادة له بعدما يكسر الجدار الرباني الذي يحمي جسد الإنسان وينطلق ليعبث به ويصيبه بأضرار فادحة ..

وهذا المرض كذلك مختلف عن غيره ، فهو يمكن أن يصيب أي مكان في جسد الإنسان ، والعديد من أصدقائي ومعارفي وأقاربهم وأقرب الناس إليهم توفوا بسبب هذا الداء اللعين ..
وقد أنتشر بطريقة مرعبة لدرجة أنه أصبح ينافس الانفلونزا ، وزمان كانت وفاة أي إنسان به أمرا استثنائياً بعكس ما نراه حالياً.

ومشكلة تلك البلوى الأساسية تتلخص في أمرين ..

أولها أنه غير معروف على وجه الدقة سببها !!
فهناك أمراض تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل في ذات الأسرة مثل القلب والسكر ، وأخرى تسمى بأمراض الشيخوخة ، لكن السرطان ليست له قواعد أبدا فهو يأت للكبير والصغير ، والسليم اللي زي الفل واحد صحته عشرة على عشرة ..
وأعرف شباب ماتوا به وعواجيز توفوا ليس بسبب الشيخوخة بل بالسرطان !!

والأمر الثاني يتمثل في مصيبة ظهوره فجأة وبلا مقدمات ولذلك يسمونه المرض الخبيث ..
وعلاجه صعب إذا سرى في الجسم فيصعب في هذه الحالة وقفه !!
والعلاج المستخدم حالياً يتمثل في جلسات الكيماوي وهي صعبة جداً على المريض .
.

وتتركز الجهود الطبية حالياً في كيفية إكتشافه مبكراً !
أما معرفة سببه فلم يصل إليه العلم بعد ، ومن يتوصل إليها يستحق جائزة نوبل عشر سنوات كما أخبرني طبيب السرطان.

محمد عبدالقدوس

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

المزيد

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق  ماذا وراء زيارة ممثل بوتين ونائب وزير الدفاع الروسي للجزائر؟
التالى مصر..مخاوف من موجة جديدة من تحورات فيروسية تنفسية