شهد المسجد الأموي في العاصمة السورية دمشق، الجمعة، حدثًا لافتًا تمثل في إزالة مواطنين اسم الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد من لوحة رخامية على الجدار الخارجي للمسجد.
وجاءت الخطوة بالتزامن مع أداء آلاف السوريين لصلاة الجمعة الثانية بعد انهيار نظام حزب البعث، الذي دام 61 عامًا.
وقبل الصلاة، استخدم المواطنون مطرقة لإزالة الاسم، في إشارة إلى رفضهم للرموز المرتبطة بالنظام السابق.
ومع انهيار نظام البعث وفرار بشار الأسد إلى روسيا، التي منحته اللجوء الإنساني، شهدت عدة مدن سورية تدمير تماثيل حافظ الأسد كجزء من التحركات الشعبية الرافضة للنظام.
جدير بالذكر أن يوم 8 ديسمبر الجاري سجل سيطرة الفصائل السورية على العاصمة دمشق، عقب انسحاب قوات النظام، ما أنهى عقودًا من حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عامًا.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط