أخبار عاجلة

عبر موقع “أخبار الغد”..جامعة الفيوم تنفى وجود أى تلاعب أو تزوير في ترتيب الطالبات

نفت جامعة الفيوم وجود أى تزوير أو تلاعب في ترتيب الطالبات المتخرجات لصالح آخرين وذلك بعد أن نشر موقع أخبار الغد في وقت سابق قضية إحدى الطالبات بجامعة الفيوم التى قالت إنها كانت ضحية لتلاعب واضح في درجاتها، ما أدى إلى حرمانها من حقها الطبيعي في التعيين كمعيدة رغم تفوقها الأكاديمي وحصولها على المرتبة الثالثة بين زملائها في دفعة 2023.

وتواصلت إدارة الجامعة مع موقع أخبار الغد اليوم الثلاثاء تنفى فيه الواقعة وأرسلت للموقع تفاصيل ما حدث وننشره كما وردنا، وهو كالآتي:

توضيح بشأن الادعاءات المثارة من طالبة وبعض عضوات هيئة التدريس

تؤكد كلية الآداب بجامعة الفيوم حرصها على الشفافية والالتزام بالقوانين واللوائح الجامعية في جميع شئونها الأكاديمية والإدارية. وفيما يتعلق بما تم نشره بخصوص مزاعم بشأن ترتيب إحدى الطالبات، وكذلك محاولات مفتعلة للتأثير على إدارة الكلية وعرقلة إنجازاتها، نود توضيح الحقائق التالية:

أولاً: حقيقة الادعاءات

  1. الطالبة المعنية تدعي أحقيتها في التعيين بموجب ترتيبها الأكاديمي. ومع ذلك، تؤكد الكلية أن ترتيبها الحقيقي وفق النتائج المعلنة رسميًا هو الرابع، وليس الثالث كما تزعم.
  2. لم يحدث أي تغيير في درجات الطلاب، وجميع النتائج أُعلنت بشفافية كاملة، وبما يتوافق مع اللوائح المنظمة.

ثانيًا: تورط ثلاث عضوات هيئة التدريس

  1. هذه الادعاءات تم دعمها من قبل ثلاث عضوات من هيئة التدريس في أقسام اللغة الإنجليزية، وعلوم المعلومات، وعلم النفس:

الأولى عضو هيئة تدريس بقسم اللغة الإنجليزية: سبق أن تم توقيع عقوبات عليها لسرقة البحوث العلمية التي تقدمت بها للترقية، وتوجد شكاوى طلابية متعددة بخصوص أدائها في مادة الترجمة، حيث أبدت ممارسات غير مهنية وتوعدت الطلاب بعد اتخاذ الإجراءات ضدها.

عضوة من قسم علوم المعلومات، لاتكف عن إثارة المشكلات، وحصلت أخيرا على عقوبة قاسية لسوء سلوكها وافتعالها للمشكلات.

عضوة من قسم علم النفس، تفتعل الأزمات لتعطيل إدارة الكلية بكل الطرق الممكنة.

  1. والثلاثة لعبن دورًا في افتعال الأزمة، حيث حاولن تضليل الطالبة ووالدها لتحريضهما على إثارة الأزمات بهدف تعطيل سير العمل بالكلية وتشويه صورتها.

ثالثًا: التحقيقات الرسمية

  1. تم تقديم بلاغ من الطالبة وشهد معها في النيابة عضوات هيئة التدريس المذكورات، وتم حفظ المحضر من قبل النيابة العامة لعدم جديته.
  2. رغم ذلك، تقدمن بتظلم إلى السيد المحامي العام، والذي رفض القضية مرة أخرى وأغلقها نهائيًا.
  3. الكلية تمتلك مستندات رسمية وصور من الحافظة تؤكد نزاهة الإجراءات ورفض الادعاءات جملة وتفصيلًا.

رابعًا: دوافع الأزمة

  1. عضوات هيئة التدريس المذكورات حصلن على عقوبات سابقة نتيجة مخالفات أكاديمية وإدارية، وهو ما يبدو أنه الدافع وراء محاولاتهن المستمرة لإثارة المشكلات.
  2. العضوات المذكورات يهدفن إلى تعطيل سير العمل بالكلية وعرقلة الإنجازات التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة، بتقدم برامج الكلية للحصول على اعتماد الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.

خامسًا: موقف الكلية

  1. الكلية تؤكد التزامها الكامل بالشفافية والنزاهة، وتدين أي محاولات لتشويه سمعتها أو التأثير على سير العمل.
  2. تطالب الكلية بعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة التي تهدف إلى تعطيل دورها الأكاديمي والبحثي.

ختامًا
نهيب بالجميع تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، مع التأكيد على أن الكلية ستظل ملتزمة برسالتها الأكاديمية في خدمة الطلاب والمجتمع.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عفو رئاسي عن 54 معتقلاً يكشف أبعاداً خطيرة للأحكام العسكرية في سيناء
التالى الأمطار تفضح عورة أجهزة الدولة وتقاعس المسؤولين: المدن الجديدة تغرق في الفشل