الجولاني: نؤمن بتعليم المرأة وننفي رغبتنا بتحويل سوريا إلى أفغانستان

أكد أحمد الشرع، قائد “هيئة تحرير الشام”، أن مستقبل العملية السياسية في سوريا يجب أن ينطلق من مبادئ خاصة بحقوق المرأة والحريات، معلناً إيمانه الراسخ بضرورة تعليم المرأة وتوفير الفرص لها في المجتمع السوري.

في تصريحات أدلى بها خلال حوار خاص مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أشار الشرع إلى أهمية التعليم في إدلب، حيث قال: “لدينا جامعات في إدلب منذ أكثر من ثماني سنوات، وأعتقد أن نسبة النساء في الجامعات تزيد عن 60%”. وهذا يعكس التوجه الإيجابي لدى الهيئة نحو تمكين المرأة في مجالات التعليم.

وعند سؤاله عن مسألة استهلاك الكحول في سوريا المستقبلية، قال الشرع: “هناك أشياء كثيرة ليس من حقي التحدث عنها لأنها مسائل قانونية، والقرار في ذلك ستتخذه لجنة مختصة”. وأوضح أن تغيير القوانين سيتم من خلال لجنة سورية من الخبراء القانونيين لوضع دستور جديد يلزم جميع الحكام بالالتزام به.

كما نفى الشرع رغبته في تحويل سوريا إلى نموذج مشابه لأفغانستان، مشيراً إلى الفروقات الثقافية والتقاليد بين البلدين، حيث قال: “البلدين مختلفان للغاية، ولكل منهما تقاليد مختلفة”.

بالإضافة إلى ذلك، انتقد الشرع تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية، موضحاً أن الهيئة لم تستهدف المدنيين، بل تعرضوا لجرائم النظام. وأوضح: “يجب أن تُشطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية”.

أبرز نقاط لقاء أحمد الشرع مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية:

•⁠ ⁠التقرب من دول الخليج:

1 – نتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج.
2 – المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.
3 – الأمن الاستراتيجي الخليجي أصبح أكثر أمناً وأماناً لأن المشروع الإيراني في المنطقة عاد 40 سنة إلى الوراء.

•⁠ ⁠الديمقراطية

1 – أنا لا أريد أن أفرض آرائي الشخصية على السوريين، بل أترك ذلك لأصحاب الخبرة والاختصاص من القانونيين ليكون القانون هو الحد الفاصل في صياغة العلاقة بين الناس.
2- لا يمكن أن نتوقع بلداً بحجم سوريا وثرائها بمكوناتها المختلفة وأن يسودها رأي واحد. فالاختلاف جيد وصحي.

•⁠ ⁠عدم تصدير الثورة:

1 – الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
2 – ولا نريد التدخل في الشأن الداخلي اللبناني فلدينا ما يكفي من عمل في بلدنا