كشفت تقارير أن شركة ستيلانتيس والحكومة الإيطالية مستعدتين أخيرًا للتعاون في صناعة السيارات بعد رحيل الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس. وكانت التوترات بين ستيلانتيس، عملاق صناعة السيارات المتعددة الجنسيات، وإيطاليا قد تصاعدت بسبب مستويات الإنتاج والنزاعات العمالية ومخاوف الاستثمار.
رحيل تافاريس، الذي كانت استراتيجياته صارمة لخفض التكاليف تتعارض مع دعوات إيطاليا لزيادة الإنتاج المحلي وخلق فرص العمل، فتح الباب أمام حوار أكثر إيجابية. وأكد المسؤولون الإيطاليون على أهمية إنعاش الإنتاج المحلي ودعم مرافق ستيلانتيس داخل البلاد.
لطالما لعبت إيطاليا دورًا رئيسيًا في عمليات ستيلانتيس، خاصة من خلال علامات تجارية مثل فيات وألفا روميو ومازيراتي. ومع ذلك، أدت المخاوف بشأن فقدان الوظائف والمصانع غير المستغلة بالكامل إلى ضغوط سياسية على ستيلانتيس لزيادة استثماراتها.
بينما لا تزال تفاصيل الاتفاقيات المحتملة غير واضحة، فإن التفاؤل المتجدد يشير إلى أن الشراكة الأقوى قد تعزز دور إيطاليا في قطاع السيارات العالمي. وإذا نجح التعاون، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الاستثمارات، تأمين الوظائف، وتوسيع نطاق الإنتاج لشركة ستيلانتيس داخل إيطاليا.
