أعلن بافل دوروف، الرئيس التنفيذي لـ «تليغرام»، في منشور أن تطبيق التواصل الاجتماعي حقق أرباحا لأول مرة بعد سداد «جزء كبير» من ديون بلغت حوالي ملياري دولار.
وأفاد دوروف بأن إجمالي إيرادات «تليغرام» تجاوزت مليار دولار في عام 2024، مع احتياطيات نقدية تزيد عن 500 مليون دولار، دون احتساب الأصول الرقمية المشفرة.
وأضاف «كما توقعت، تبين أن عام 2024 كان عامًا جيدًا جدًا. لأول مرة في تاريخها الممتد لثلاث سنوات من الربح، أصبحت تلغرام مربحة».
كان تطبيق المراسلة، الذي يقول إنه لديه أكثر من 950 مليون مستخدم حول العالم، يعمل سابقًا بدون رسوم ولكنه بدأ في تقديم اشتراكات مدفوعة وعرض الإعلانات في عام 2021.
وقال دوروف إن هذه الخطوة ساعدت في الوصول إلى إيرادات تتجاوز مليار دولار، مع تضاعف عدد المشتركين في الخدمة المميزة للتطبيق ثلاث مرات إلى 12 مليونا.
وقال دوروف إن الشركة لديها أكثر من 500 مليون دولار من الاحتياطيات النقدية، باستثناء أصول العملات المشفرة.
وقال دوروف أيضًا إن موظفي الشركة بدأوا في استخدام الذكاء الاصطناعي لضمان عدم إمكانية الوصول إلى «المحتوى الإشكالي» في ميزة البحث في التطبيق.
ويواجه التطبيق انتقادات من حكومات بسبب استضافته محتوى غير قانوني ورفضه الاستجابة لطلبات إزالة المحتوى.
وأوضحت ديفون سبيرجون، المتحدثة باسم «تليغرام»، أن التطبيق ملتزم بمكافحة المعلومات المضللة «بشكل مسؤول».
وقالت سبيرجون: «نقوم بذلك من خلال توفير المحتوى الذي يشترك فيه المستخدمون فقط، ونقدم نظام تحقق لمساعدة المستخدمين في التعرف على القنوات الرسمية. كما أننا لا نستخدم خوارزميات تروج للمحتوى المثير.» (وكالات)
