أعلنت القوات المسلحة اليمنية ، عن “تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا في فلسطين المحتلة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطينيّ ومجاهديه ورداً على مجازر الاحتلال في قطاع غزة”.
وقالت القوات المسلحة اليمنية، في بلاغ عسكري، “نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافَها بنجاح”.
وشددت القوات اليمنية على أن “هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الخامسةِ من مراحلِ إسناد المقاومةِ الفلسطينية”، لافتة إلى أنَّها “ستواجهُ أي عدوان إسرائيلي بالمزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعية”.
كما أكّدت استمرارها في “مواصلة تنفيذ عملياتِها العسكرية وضربِ كافة الأهدافِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي المحتلةِ”، لافتة إلى أن “هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.
وتابعت: “إنَّ القواتِ المسلحةَ ومعها كافةُ أبناءِ الشعبِ اليمني على استعداد لمواجهةِ أيِّ عدوانٍ إسرائيليٍّ أمريكيٍّ يستهدفُ اليمنَ، وذلك بمزيدٍ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ والمؤثرة”.
ومع تدخل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها “باتت تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية”.
ومؤخرا، قالت الجماعة إنها “ستوسع الضربات لتشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط