أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) اليوم، أنها سترسل فريقاً خاصاً من البحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، والذي كان يعمل كمركز لتعذيب المعارضين خلال حكم النظام السوري المنهار.
أوضحت آفاد في بيان رسمي أن سبب الإرسال هو ورود أنباء عن وجود معتقلين في الأقسام السرية للسجن، حيث سيقوم الفريق الذي يضم 80 فرداً باستخدام أجهزة متطورة للبحث. من المقرر أن يبدأ الفريق أعماله فور وصوله إلى سجن صيدنايا، الذي يبعد 30 كيلو متراً عن مركز العاصمة دمشق.
كانت السيطرة على العاصمة دمشق قد تمت في 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، حيث تمكنت الفصائل السورية من السيطرة على المدينة ومناطق أخرى، بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، مما يمثل نهاية لعهد دام 61 عاماً تحت حكم حزب البعث و53 عاماً من حكم عائلة الأسد.
صرح المهندس أحمد يلدز، المتحدث باسم آفاد، قائلاً: “نحن ملتزمون بتقديم المساعدة للمعتقلين والمحتاجين في هذه الظروف الصعبة. فريقنا مجهز بأحدث التقنيات لضمان نجاح عملية البحث والاستجابة السريعة لاحتياجات المعتقلين.”
نسخ الرابط تم نسخ الرابط