تحدث الإسباني ماركوس أسونسيو (29 عاماً) الفائز بـ3 ألقاب أوروبية مع ريال مدريد عن استبداله نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بأستون فيلا الإنجليزي، وقال إن الاتصالات الكثيرة من مواطنه أوناي إيمري، مدرب فيلا، أثمرت في النهاية عن إقناعه بالتغيير.
ولعبت الاتصالات الهاتفية دوراً كبيراً في حياة ابن مايوركا فقد اتصل أسطورة التنس رافائيل نادال برئيس ريال مدريد فلورنتيو بيريز ليحثه فيها على التعاقد مع ابن جزيرته الناشئ، واتصال آخر من الهولندي رود فان نيستلروي يسأل فيه اللاعب عن إمكانية تغيير ولائه من إسبانيا لهولندا بحكم ولادة أمه الراحلة فيها.
بيد أن أهم اتصال في الأسابيع الأخيرة كان من إيمري بعقد إعارة حتى نهاية الموسم ويقول: «تحدثت مع إيمري أكثر من مرة ونقل لي أموراً كثيرة عن عمل الطاقم واللاعبين وملعب فيلا بارك. أعرف أيضاً عدداً من العاملين في طاقم التدريب وعن نجاحاتهم السابقة في كل مكان يذهبون إليه ومشروع النادي كان مدهشاً. هذا واحد من الأمور الكثيرة التي جعلتني أنجذب للنادي، كان بمقدوري المجيء لفيلا قبل عام. كنت أفكر فيه منذ عام لأنني أعرف أنه فريق فائز يطمح لحصد الألقاب، هي فرصة للعب في الدوري الإنجليزي ولم أرغب بتفويتها».
وعن سبب رحيله عن سان جيرمان قال: «لم يحصل شيء، المدرب شعر أنه يفضل لاعبين آخرين واختارهم، حدث هذا أكثر من مرة طوال الموسم ورأيت أني بحاجة للعب والتغيير ثم أقنعني إيمري برؤيتي كلاعب بالرقم 10 وهذا مهم بالنسبة لي لأنني أردت بعد الرحيل عن ريال مدريد مكاناً أشعر فيه براحة أكبر وتطوير أكثر لمهاراتي. أستون فيلا ليس خطوة للوراء بالنسبة لي بل هو تحد كبير وأشعر بمسؤولية أكبر لأنني أضيف الخبرة التي لدي للفريق». وتساءل مشجعو ريال مدريد عما إذا كان أسونسيو ضحية لمدرب سان جيرمان لويس إنريكي، مدرب برشلونة السابق، الذي فضل عندما تولى تدريب منتخب إسبانيا الاعتماد على نجوم برشلونة ويكرر نفس الشيء حالياً بالاعتماد على عثمان ديمبيلي نجم برشلونة السابق.
