متابعة: علي نجم
كان الشارقة الفائز الأكبر في نهاية المرحلة التاسعة من دوري أدنوك للمحترفين، بعدما وسع الفارق في صدارة الترتيب بفارق 4 نقاط عن شباب الأهلي الوصيف الذي لعب مباراة أقل.
ونجح الشارقة من خلال ركلة جزاء ترجمها كايو لوكاس في كسب النقاط الثلاث على حساب ضيفه عجمان، ليحقق فوزه الثامن في المباراة التاسعة التي يخوضها في المسابقة هذا الموسم.
وأكد «القيصر» الروماني أولاريو كوزمين التفوق والتخصص بالتغلب على «البرتقالي» الذي فاز عليه للمرة 11 مقابل 4 تعادلات، في المواجهة ال15 التي واجه بها عجمان.
واستفاد الشارقة الذي خدم نفسه أولاً، من تعثر شباب الأهلي بالتعادل مع مضيفه خورفكان 1-1، ليخسر «الفرسان» النقطة الرابعة على التوالي في آخر مباراتين، بعدما كان تعادل في المرحلة السابقة أمام ضيفه كلباء سلباً.
إذا كان شباب الأهلي قد حافظ على سجله خالياً من الهزائم أمام خورفكان في المباراة ال11 بين الفريقين في المحترفين، فإن الفريق دفع ثمناً باهظاً لكم الفرص التي أهدرها في مباراة وضح فيها تأثر الفعالية التهديفية بغياب النجم الكبير الإيراني سردار أزمون للإيقاف.
وفشل «الفرسان» في تحقيق الفوز الخامس على التوالي خارج استاد راشد، ليفشل في معادلة السلسلة التي حققها في عام 2017 حين حقق 5 انتصارات على التوالي خارج الديار.
العنابي ثالثاً
وحقق الوحدة فوزه ال12 على أرضه في آخر 28 مباراة مقابل 12 تعادل و4 هزائم بعدما تجاوز عقبة العروبة الصاعد بثلاثية نظيفة، عزز بها فرصته في المنافسة، ليستعيد نغمة الفوز بعد التعثر بتعادلين على التوالي مع كل من النصر سلباً والوصل 2-2.
وحملت المباراة الرقم 200 للعنابي على أرضه في فترة المحترفين (باحتساب مباريات الموسم الملغى)، ليحقق فيها الفريق السعادة للمرة 111.
وعاد الجزيرة الرابع بنقطة ثمينة بعد التعادل القاتل مع كلباء، حين سجل الفرنسي المونديالي نبيل فقير هدف التعادل ل«فخر العاصمة» في مرمى «النمور» في الوقت القاتل من زمن المباراة، لينقذ الفريق من علقم الخسارة.
وحافظ كلباء على سجله خالياً من الهزائم للجولة الثالثة على التوالي (فوز مقابل تعادلين)، ليتمسك بفرصة الاقتراب أكثر من الخماسي الكبير في جدول الترتيب.
ولعل أكثر ما يعيب حصاد الفريق يتمثل في سوء النتائج التي يحققها على أرضه، بعدما اكتفى بتحقيق 4 انتصارات في آخر 22 مباراة لعبها في كلباء.
وبات اللعب خارج الديار مشكلة واضحة بالنسبة للجزراوية، حيث لم يسجل الفريق سوى انتصار واحد، في آخر 13 مباراة لعبها بعيداً عن أرض استاد محمد بن زايد وتعادل 6 مرات وخسر 6 مرات.
البطل يتنفس
وتنفس فريق الوصل حامل اللقب الصعداء، بفوزه الثمين والمهم على ضيفه البطائح بثلاثة أهداف مقابل هدف، في ليلة عاد بها الفريق الأصفر ليتذوق طعم الفوز الأول منذ ليلة الديربي الكبير أمام النصر في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث صام عن الانتصار في شهري أكتوبر ونوفمبر.
وشهدت المباراة تسجيل ثنائية جديدة عبر «ليما- كايو» لتكون الثنائية ال34 التي يحققها الثنائي منذ أن ارتديا القميص الأصفر.
الضحية 21
سجل النجم الكبير علي مبخوت هدفاً في مرمى دبا الحصن من ركلة جزاء، لينجح الهداف التاريخي لدورينا من وضع رجال الحصن في قائمة ضحاياه، بعدما بات دبا الفريق ال21 الذي يهز مبخوت شباكه في دوري المحترفين.
صفر نقاط
فشل الخماسي الذي يعيش في دوامة الخطر في نيل ولو نقطة واحدة في المرحلة التاسعة من الدوري.
وذاق الخماسي مرارة الهزيمة ليزداد الموقف صعوبة في رحلة البحث عن الخروج من دوامة سوء النتائج، وإن كان دبا الحصن الفريق الأكثر تميزاً، بعدما كاد يقلب الطاولة ويحول التأخر إمام النصر بالثلاثة إلى تعادل في الرمق الأخير.
ونال فريق المدرب المواطن حسن العبدولي الخسارة في ملعب آل مكتوم 2-3، لكنه حافظ على موقعه في المركز الثاني عشر، أول مراكز الأمان في جدول الترتيب.
ومني البطائح بخسارة سادسة على التوالي، ليقبع في مركز وصيف القاع بعدما خرج من ملعب زعبيل بمرارة الهزيمة التي جمدت رصيده عند 4 نقاط.
أما العروبة الأخير، فقد سقط في ملعب آل نهيان بثلاثية نظيفة، لتكون الخسارة الثالثة على التوالي للفريق الصاعد، والثامنة في أول 9 جولات من عمر الموسم.
وواصل بني ياس مسلسل التراجع والتقهقر، ليمنى في ملعب هزاع بن زايد بخسارة كبيرة وقاسية أمام العين برباعية نظيفة.
وذاق «السماوي» طعم الخسارة الخامسة على التوالي، واكتفى بنيل نقطة واحدة من آخر 6 مباريات، في وقت تجمد فيه رصيده عند 7 نقاط، ليبقى على بعد 3 نقاط فقط من البطائح وصيف القاع.
وبات موقف الفريق السماوي صعباً، خاصة مع الضعف التهديفي الذي يعانيه بعدما سجل لاعبوه 10 أهداف في أول 9 مباريات، في وقت يدفع به الفريق ثمناً باهظاً لسوء مستوى وأداء الفريق الدفاعي (22 هدفاً في مرماه)، ليكون بذلك ثالث أضعف الفرق دفاعياً بعد كل من العروبة (25 هدفاً)، والبطائح ودبا الحصن (23 هدفاً).
لابا ينال «الهاتريك» الثامن
أصبح التوغولي لابا كودجو عاشر الهدافين التاريخيين في دورينا، بعدما رفع رصيده إلى 108 أهداف ليتساوى مع السنغالي ماكيتي ديوب لاعب الظفرة وشباب الأهلي والشارقة السابق.
ونجح لابا في دخول «التوب 10» بعد تسجيل «الهاتريك» الثامن له تاريخياً في دورينا في شباك بني ياس، ليعزز النجم الأسمر موقعه في قائمة الهدافين، وليقترب من رصيد فيصل خليل صاحب المركز التاسع.
وشهدت المرحلة تسجيل علي مبخوت هدفاً، ليرفع الهداف الكبير رصيده إلى 224 هدفاً، وليوسع الفارق عن تيغالي الوصيف المعتزل إلى 40 هدفاً.
ومع استرداد فابيو ليما لنغمة التسجيل وهز الشباك، بات الجناح- الهداف على بعد 7 أهداف من معادلة رقم الأسطورة فهد خميس.
واقترب كايو كانيدو مهاجم الوصل من دخول نادي المئة، بعدما رفع غلته إلى 98 هدفاً في المسابقة.