عكس المؤشر نيكاي الياباني، خسائره ليغلق مرتفعاً يوم الجمعة بعد أن هدأت تعليقات محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا المخاوف من رفع أسعار الفائدة بشكل كبير.
وأغلق نيكاي مرتفعاً 0.26 في المئة عند 38776.94 نقطة بعد أن هبط 0.6 في المئة في وقت سابق من الجلسة على خلفية ارتفاع الين والقلق حيال الرسوم الجمركية الأمريكية. وخسر المؤشر 1.2 في المئة خلال الأسبوع.
كما صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.07 في المئة إلى 2736.53 نقطة.
وقال أويدا إن البنك المركزي مستعد لزيادة شراء السندات الحكومية إذا ارتفعت العوائد على السندات لأجل 10 سنوات بشكل حاد.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير محللي السوق لدى سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: «دفعت تعليقات أويدا العوائد على سندات الحكومة اليابانية إلى الانخفاض، وهو ما أدى إلى تراجع الين. وتسبب ذلك في رفع الطلب على الأسهم اليابانية».
وعزز ارتفاع التضخم التوقعات بأن يواصل بنك اليابان رفع أسعار الفائدة وبوتيرة سريعة، ما أدى إلى صعود العوائد على سندات الحكومة اليابانية إلى أعلى مستوياتها في هذا الأسبوع.
جاءت تعليقات أويدا بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي في أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للسياسة النقدية، بلغ 3.2 في المئة في يناير/ كانون الثاني، في أسرع وتيرة له في 19 شهراً.
وبسبب تعليقات أويدا، تراجع الين من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر الذي سجله بعد ارتفاع التضخم، في حين تراجعت عوائد سندات الحكومة اليابانية من أعلى مستوياتها في أكثر من عقد.
وقفز سهم شوجاي لصناعة الأدوية 4.47 في المئة ليمنح أكبر دفعة للمؤشر نيكاي. وصعد سهم طوكيو إلكترون لمعدات صناعة الرقائق واحداً في المئة.
وهبط سهم فاست ريتيلينج، مالكة العلامة التجارية للملابس يونيكلو، 1.16 في المئة ليشكل أكبر ضغط على المؤشر.
أسهم أوروبا
وتتجه الأسهم الأوروبية إلى كسر أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في نحو عام يوم الجمعة بسبب ارتفاع عوائد السندات وأحدث تهديدات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بدعم من قطاع الكيماويات.
وسجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوى لها في أسبوع يوم الخميس، وهي في طريقها لتكبد خسارة أسبوعية 0.2 في المئة لتنهي سلسلة مكاسب استمرت ثمانية أسابيع، وهي الأطول منذ مارس/آذار 2024.
وأبقت عوائد السندات المرتفعة وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة المستثمرين في حالة من التوتر هذا الأسبوع.
ولم يشهد المؤشر فاينانشال تايمز 100 تغيراً يذكر بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة البريطانية 1.7 في المئة في يناير/كانون الثاني، وهي أكبر زيادة منذ مايو/أيار من العام الماضي.
في التحركات المدفوعة بالأرباح، تقدم سهم ستاندرد تشارترد 4.7 في المئة. وأعلن البنك عملية جديدة لإعادة شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار بعد ارتفاع الأرباح السنوية 18 في المئة.
وكان قطاع الكيماويات الأفضل أداء مدفوعاً بزيادة 2.8 في المئة لسهم إير ليكيد بعد أن رفعت الشركة الموردة للغازات الصناعية توقعاتها لهامش الربح التشغيلي في الأجل المتوسط عقب تجاوز مبيعاتها في عام 2024 توقعات السوق بقليل.
وقفز سهم كينجسبان الأيرلندية لمواد البناء 10 في المئة بعد أن أعلنت الشركة نتائج إيجابية لعام 2024.
(وكالات)
