يقدم معرض سوق السفر العربي 2025، الذي سيقام في الفترة الممتدة من 28 أبريل/ نيسان إلى 1 مايو/ أيار، مجموعة متنوعة من العلامات التجارية في الضيافة والرفاهية، بما في ذلك فنادق ومنتجعات، كما سيقدم الحدث رؤى حصرية من قبل كبار خبراء الصناعة، بمن فيهم هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا، والذين يشكلون مستقبل قطاع الضيافة في المنطقة.
وقال مطر: «تشهد العديد من الأسواق في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي مرحلة مزدهرة من النمو في مجالي السياحة والضيافة، بفضل المبادرات الحكومية الرائدة، التي أسهمت في تعزيز الطلب عبر مختلف قطاعات الفنادق».
يجمع المعرض نخبة من أبرز خبراء السفر، من جميع أنحاء العالم، لمشاركة رؤى وأفكار حصرية حول مستقبل الصناعة، حيث ستتاح للمشاركين، على مدار أربعة أيام، الفرصة للقاء خبراء الصناعة، وتكوين علاقات جديدة، واكتشاف وجهات نظر جديدة.
وتماشياً مع شعار هذا العام من المعرض «السفر العالمي: تطوير السياحة في المستقبل من خلال تعزيز الاتصال»، سيسلط الحدث الضوء على المبدعين، الذين يعيدون تشكيل القطاع، من خلال الجمع بين المهنيين وقادة الصناعة من قطاعات الترفيه والفعاليات التجارية والسفر الفاخر والشركات.
سينعقد المعرض، بالاشتراك مع مركز دبي التجاري العالمي وشركائه الاستراتيجيين مثل: دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها شريك الطيران الرسمي، وفنادق ومنتجعات «آي إتش جي»، وشركة الريس للسفريات.
يشهد قطاع الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي انتعاشاً قوياً، حيث كشفت البيانات الجديدة التي جمعتها شركة «إس تي آر» نيابة عن سوق السفر العربي، عن نمو كبير ملحوظ في جميع أنحاء المنطقة في عام 2024.
وفقاً للتقرير، ارتفع إجمالي الإيرادات لكل غرفة متاحة (RevPAR) في الإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية، العام الماضي بنسبة 5.4%، مقارنة بعام 2023، ويرجع ذلك إلى زيادة معدلات الإشغال، ففي عام 2024 وصلت معدلات الإشغال في جميع أنحاء دول مجلس التعاون إلى 69.5%، متجاوزة المستويات التي لوحظت قبل تفشي الجائحة.
ولعبت المبادرات الحكومية الرئيسية، ولا سيما رؤية السعودية 2030 وحملة الإمارات العربية المتحدة «نحن الإمارات 2031»، دوراً محورياً في هذا التحول من خلال تعزيز التنوع الاقتصادي، وتحسين البنية التحتية، ورفع مستوى تجربة السياحة بشكل عام.
ووجد البحث أيضاً أن متوسط السعر اليومي، حقق نمواً بنسبة 2.4% في دول المجلس، العام الماضي، حيث أسهمت شريحة غرف الفنادق الفاخرة بشكل كبير في نمو متوسط السعر اليومي.
كما أضافت المنطقة أكثر من 35,000 غرفة فندقية، على مدى السنوات العشر الماضية، حيث تنتمي 19% من الغرف الفندقية الآن إلى فئة الفخامة
وقالت دانييل كورتيس، مديرة المعرض: «لا تزال الضيافة الفاخرة تشكل القوة الدافعة وراء نمو السياحة في المنطقة، حيث تقدم تجارب استثنائية تجذب المسافرين ذوي الإنفاق المرتفع، من جميع أنحاء العالم، وسيكون العارضون في قطاع الفنادق الفاخرة جزءاً رئيسياً من الحدث».