إس آند بي -1.9%
ناسداك -2.3%
داو جونز -1.9%
ستوكس 600 +1.61%
داكس +1.38%
فوتسي +1.3%
نيكاي -1.29%
توبكس -2.14%
سي إس آي -1.15%
هانغ سينغ -3.95%
كوسبي +2.53%
أغلقت الأسهم الرئيسية في وول ستريت منخفضة، الجمعة، مع تبديد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسبه في 2025 بعد أن أججت بيانات الوظائف القوية مخاوف جديدة إزاء التضخم، ما عزز الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيتوخى الحذر في خفض أسعار الفائدة هذا العام.
ووفقاً للبيانات، أغلق ستاندرد آند بورز منخفضاً 91.26 نقطة، أي 1.54%، إلى 5826.99 نقطة. وتراجع ناسداك المركب 318.69 نقطة، أو ما يعادل 1.64%، ليصل إلى 19160.19 نقطة. وكذلك هبط داو جونز الصناعي 698.14 نقطة، نحو 1.64%، مسجلاً 41937.06 نقطة.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت لثاني أسبوع على التوالي، حيث انخفض «إس آند بي» بنسبة 1.9%، وانزلق كل من ناسداك وداو بنسبة 2.3% و1.9% على التوالي.
مليئة بالتحديات
قال سام ستوفال الخبير الاستراتيجي للسوق في شركة سي.إف.آر.إيه ريسيرش «بدأنا العام متعثرين»، في تعليق على أثر بيانات الوظائف الأقوى من المتوقع على سوق الأسهم. وأضاف أن الأوضاع قد تصبح «مليئة بالتحديات» بالنسبة للأسهم.
وأظهر تقرير لوزارة العمل أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع بشكل غير متوقع في ديسمبر/كانون الأول، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.1% مع انتهاء العام والسوق قوية.
وقد تُترجم الزيادة الأقوى من المتوقعة في عدد الوظائف إلى تسارع توسع الاقتصاد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. وقد يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى اتخاذ موقف أكثر تحفظاً بشأن تكاليف الاقتراض هذا العام لاحتواء التضخم الذي لا يزال مرتفعاً.
وتشير أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي إلى أن المتعاملين يتوقعون الآن أن ييسر المركزي الأمريكي السياسة النقدية لأول مرة في يونيو/حزيران ثم يبقي عليها دون تغيير في بقية العام.
الأسواق الأوروبية
أغلقت الأسواق الأوروبية وجميع القطاعات تقريباً منخفضة الجمعة، حيث تفاعل المستثمرون مع أحدث بيانات الرواتب غير الزراعية من الطرف المقابل للأطلسي. وأنهى مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي تداولاته في المناطق الحمراء، بتراجع 0.83%، لكن أداءه الأسبوعي تحسن بمقدار 1.61%.
وقادت أسهم المرافق والأغذية والمشروبات الخسائر، بنزيف 2.3%، في حين كان قطاع السيارات الاستثناء الوحيد، مضيفاً 0.48%.
وفي ألمانيا، فقد مؤشر «داكس» 0.5% من قيمته الجمعة، مسجلاً 20214.79 نقطة. مع تقدم أسبوعي 1.38%. كما خسر مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.86% إلى 8248.49 نقطة، مع إضافة 0.3% خلال الأسبوع. وكذلك فعل «كاك» الفرنسي، عندما انحسر 0.79% في التداولات الأخيرة، وتحقيق امتياز أسبوعي قدره 1.56%.
آسيا والمحيط الهادئ
انخفضت أسواق آسيا والمحيط الهادئ في الغالب الجمعة، مع تقييم المستثمرين أجور نوفمبر وإنفاق الأسر من اليابان. حيث انخفض الإنفاق الأسري الحقيقي في ثاني أكبر اقتصاد آسيوي بنسبة 0.4% على أساس سنوي لتلك الفترة، وهو أضعف مقارنة بنسبة 0.6% المتوقعة في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء الاقتصاد. وكان الانخفاض أيضاً أقل من الانخفاض بنسبة 1.3% الذي شهدناه في أكتوبر.
وانزلق مؤشر «نيكاي» الياباني بنسبة 1.05% (-1.29% للأسبوع)، ليغلق عند 39190.4، مسجلاً اليوم الثالث على التوالي من الخسائر. وشهد مؤشر «توبكس» واسع النطاق خسارة أصغر بنسبة 0.8% (-2.14% للأسبوع)، عند 2714.12 نقطة.
وقاد مؤشر «سي إس آي» في البر الرئيسي الصيني خسائر آسيا بتراجعه 1.25% الجمعة (1.15% للأسبوع) إلى 3723.48 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2024. كما فقد مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ 0.95% من قيمته في الساعة الأخيرة من التداول مسجلاً 19064.29 نقطة، مع تراجع أسبوعي أيضاً نسبته 3.95%.
وبشكل منفصل، أعلن بنك الشعب الصيني أنه سيُعلق مشتريات سندات الخزانة مؤقتاً، وكان هذا بسبب نقص المعروض من السندات، وأضاف البنك بأنه سيستأنف شراء السندات اعتماداً على العرض والطلب في سوق السندات الحكومية.
في كوريا الجنوبية، لم يُعرقل مؤشر «كوسبي» مسار الخاسرين في آسيا، بل انضم إليها قاطعاً سلسلة مكاسب لخمسة أيام، ومنخفضاً بنسبة 0.24% إلى 2515.78 نقطة، مع تقدم أسبوعي 2.53%. وكذلك انخفض «كوسداك» للأسهم الصغيرة بنسبة 0.78% لينهي تداولاته عند 717.89 نقطة، كاسراً أيضاً سبعة أيام متتالية من الربحية.
وفي بلاد الكنغر، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» الأسترالي 0.42% إلى 8294.1 نقطة، بعد أن كان في منطقة إيجابية في وقت سابق من الجلسة. (وكالات)
