انخفضت الأسهم الأمريكية الثلاثاء، حيث أثارت البيانات الاقتصادية القوية تساؤلات حول إمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام، مما أدى إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة. كما أدى الانخفاض في أسهم التكنولوجيا الرئيسية إلى انخفاض السوق.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.11٪ ليغلق عند 5909.03. وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 178.20 نقطة، أو 0.42٪، وأغلق عند 42528.36. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.89٪ إلى 19489.68. وارتفعت المؤشرات الرئيسية في وقت سابق من الجلسة قبل أن تتراجع.
وعكست البيانات الصادرة الثلاثاء عن معهد إدارة التوريد نموًا أسرع من المتوقع في قطاع الخدمات الأمريكي في ديسمبر، مما أضاف إلى المخاوف بشأن التضخم الأكثر ثباتًا.
ارتفعت عائدات السندات على البيانات، مما أضاف إلى الارتفاع الأخير في العائدات الذي غذته إلى حد كبير الرهانات على أن خطط التعريفات الجمركية للإدارة القادمة يمكن أن تعزز التضخم. وارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات بأكثر من سبع نقاط أساس عند 4.693% في وقت سابق، وبلغ أعلى مستوى خلال اليوم عند 4.699%، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل/نيسان.
كما حقق المستثمرون بعض الأرباح من شركات التكنولوجيا وأشباه الموصلات ذات القيمة السوقية الضخمة بعد أن شهدوا مكاسب متتالية من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك التي تعتمد على التكنولوجيا.
وانخفضت أسهم إنفيديا بنسبة 6.2% بعد أن سجلت رقمًا قياسيًا. وكشفت الشركة يوم الاثنين عن شرائح جديدة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة التي تستخدم نفس بنية بلاكويل. وانخفضت أسهم تيسلا 4% بعد أن خفض بنك أوف أميركا تصنيف الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية نظرا لقيمتها المرتفعة والمخاطر المرتبطة باستراتيجيتها. وتراجعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنحو 2%، في حين انخفضت أسهم أبل ومايكروسوفت بأكثر من 1% لكل منهما.