ارتفعت الأسهم الأمريكية بعد أن جاءت بيانات الوظائف لشهر نوفمبر أفضل قليلاً من المتوقع، الجمعة، لكنها لم تكن ساخنة لدرجة ردع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في وقت لاحق من هذا الشهر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 74 نقطة، أو 0.17%. كما تقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.37% إلى مستوى قياسي جديد، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.73% إلى مستوى قياسي جديد أيضاً.
وارتفعت أسهم «أبل» 0.15% ومايكروسوفت 0.53% وأمازون 1.84% إلى مستوى قياسي جديد وألفا بت 0.96% وميتا 2.46% إلى مستوى قياسي جديد وتيسلا 1.23%، بينما تراجع سهم انفيديا 0.37%.
وكشف تقرير العمل لشهر نوفمبر، الذي صدر الجمعة، أن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 227 ألفاً في نوفمبر، وهو ما يتجاوز تقديرات داو جونز البالغة 214 ألفاً ويمثل ارتفاعاً كبيراً عن مكاسب أكتوبر البالغة 12 ألفاً فقط. ارتفع معدل البطالة إلى 4.2%، كما هو متوقع. يمكن أن يمنح هذا التقرير المستثمرين نظرة ثاقبة على الخطوة السياسية التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.
ونظراً للقوة المستمرة للاقتصاد الأمريكي، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول سابقاً: «إن صناع السياسات لا يحتاجون إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة».
وأغلقت الأسهم جلسة الخميس على انخفاض، متراجعة عن المستويات القياسية التي سجلتها المؤشرات الرئيسية في الجلسة السابقة. ( وكالات)