عجمان: «الخليج»
كشفت دائرة التنمية السياحية في عجمان عن التجربتين السياحيتين، اللتين تمّ اختيارهما ضمن برنامج التدريب على «التجارب السياحية في عجمان»، الذي أطلق في سبيل إثراء المحتوى السياحي، ودعم مشاركة المواهب الإماراتية في القطاع السياحي بالدولة، والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
وفي هذا الإطار، اختارت الدائرة نماذج التجارب السياحية التي أعدّها كلٌّ من عبدالله العلي، وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي يحب المغامرات ويقدر الثقافات على أنواعها، ومريم الحمراني، مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية تدعم التجارب الاستكشافية والتطويرية للذات. وحرص المشتركان من خلال هذه التجارب على تقديم أفكارٍ وبرامج سياحية مبتكرة في منطقة مصفوت؛ بهدف تمكين المجتمع المحلي في إمارة عجمان، وتسليط الضوء على المناطق السياحية فيها، وتعزيز حضور الإمارة ودورها في القطاع السياحي بالدولة.
وقال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان: «يسعدنا، في دائرة التنمية السياحية، أن نكون في طليعة المسيرة الريادية التي تقودها الدولة في سبيل تمكين المواهب الإماراتية ودعم المجتمع المحلي والحفاظ على إرثنا الثقافي والتاريخي. ونسعى، من خلال البرامج التدريبية والمبادرات السياحية التي نقدمها، إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي بالدولة، والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المحلية، بما يُسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم، وبثّ روح شابة وحديثة أكثر إبداعاً وشغفاً. ويشكل برنامج التدريب على التجارب السياحية في عجمان خير دليل على التزامنا بتمكين الشباب، وتعزيز القطاع السياحي في الإمارة».
وقالت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة: «يسرنا أن نعلن عن التجربتين السياحيتين اللتين تم اختيارهما ضمن برنامج التجارب السياحية. ويركز هذا البرنامج التدريبي على نقاط ومحاور عديدة؛ إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة، من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحِرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع كافة على المساهمة في تطوير القطاع السياحي، وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزّز تطوّره وازدهاره؛ ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة، والمحافظة على الإرث الثقافي، ودعم التمكين الاجتماعي».
وتشمل التجارب السياحية التي قدّمها المشتركان زيارة لمنطقة مصفوت في عجمان والإقامة فيها لمدة يومين؛ حيث يقوم الزوار بالتجوّل في مرافق ومعالم سياحية مختلفة في المنطقة، والاستمتاع ببعض الأنشطة الرياضية والروحية منها الهايك وجلسات التأمل، إضافة إلى زيارة المتحف والمزارع المحلية، والمشي بين أفلاج المياه، وقضاء يوم في ضيافة بعض الأهالي من المنطقة.