أخبار عاجلة

اخبار الاقتصاد اليوم التنمية واقتصاد المعرفة

اخبار الاقتصاد اليوم التنمية واقتصاد المعرفة
اخبار الاقتصاد اليوم التنمية واقتصاد المعرفة

للقطاع العام دور كبير في خلق اقتصاد معرفة يؤدي في النهاية إلى تحقيق نمو متواصل طويل الأمد. ما يميز الدول الصناعية عن النامية ليس فقط الغنى المادي، بل فارق مستوى المعرفة في مجموعها وتفاصيلها وتوافرها للمواطن. لا يمكن للدول النامية نسخ تجارب الدول الصناعية وتطبيقها فقط، بل المطلوب منها أكثر أي تصميم إبداع وتجدد من الداخل مبنيّ على الحاجات المباشرة، وإمكانية تحقيقها مادياً ومالياً وإنسانياً. هدف سياسات التنمية تخفيف فجوة المعرفة داخل الدول، وبالتالي تطوير التعليم والتدريب والثقافة والبحوث.
ما هي العوامل الاقتصادية التي تخفف فجوة المعرفة ويمكن تطويرها؟
{ أولاً: الميزات التنافسية، حيث تطورت التجارة الدولية من تبادل بين سلع مختلفة إلى تبادل ضمن السلعة نفسها. مثلاً تستورد الولايات المتحدة سيارات من ألمانيا وتصدر سيارات إليها. هنالك فوارق كبيرة في مستويات التكنولوجيا والنوعية، ما ينعكس حكماً على الأسعار.
تطوير الميزات التنافسية ضروري لنقل المعرفة وتحسين أوضاع الجميع. هنالك ضرورة لتطوير المعرفة العامة مثل تلك التي ترتبط بحياة الأفراد والأسر وعمل الشركات.
لا شك أن هنالك مجتمعات تتعلم بسرعة أكثر من غيرها، وهذه من ميزات الدول الصغيرة كلبنان والأردن وسنغافورة، حيث الحاجة إلى التعلم والانفتاح في سبيل النجاح كبيرة جداً.
هل هنالك إمكانية لتطوير القابلية على التعلم؟
ممكن إذا تم تسهيل التواصل الفكري ضمن المؤسسات خاصة الشركات. هنا تكمن أهمية وجود شركات كبيرة يسهل فيها التفاعل بين الموظفين والعمال على كافة المستويات. لكن من مساوئ الشركات الكبيرة حصر التجدد داخلها وبالتالي يتعثر خروج الإبداع إلى المجتمع.
حصر التجدد داخل شركات كبيرة يسيء أيضاً إلى المنافسة في الأسواق، وبالتالي يرتفع مستوى التضخم كمستويات الفقر.
{ ثانياً: كيف تظهر نتائج التعلم ضمن المجتمع؟
في الإبداع، كما في إنتاج سلع وخدمات جديدة متطورة تفيد المستهلك وتلبّي حاجاته وطموحاته.
يظهر في تحسن إدارة الشركات والمؤسسات وجعلها تنافسية أكثر تخفيضاً للكلفة ورفعاً للأرباح.
يمكن اقتباس المعرفة من البيت ثم المدرسة فالجامعة وكافة المؤسسات المهنية.
تقتبس من التجارب، حيث يتعلم الإنسان من أخطائه ونجاحاته.
يتعلم من الآخرين وأيضاً من التبادل الثقافي والمهني والتجاري مع الآخرين في الدولة وخارجها.
من أدق الأمور تعليمياً التطور التكنولوجي، والجميع يتكلم اليوم عن الذكاء الاصطناعي كمساعد أو عدو للإنسان.
العالم أجمع يحاول وضع رقابة على الذكاء الاصطناعي ومفاعيله اللغوية، كي لا يطيح إنجازات الإنسان السابقة والمشاريع المستقبلية.
{ ثالثاً: هنالك عوائق أمام التعلم منها داخل الأشخاص وأخرى في المجتمعات تميزها سلباً.
هنالك أفكار موروثة سيئة تؤخر التقدم لا يقبل المواطن بالتخلي عنها ويعتبرها من الهوية.
هنالك معتقدات تضر بالتقدم، منها ما يرتبط بدور المرأة مثلاً في بعض المجتمعات، حيث تمنع من التعلم أو العمل أو الاستقلالية عن الرجل وضمن العائلة.
هنالك ضرورة لانفتاح قيادات الأديان بعضها على بعض في سبيل التقدم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار الاقتصاد اليوم رصد جوي
التالى اخبار الاقتصاد اليوم التمويلات تعزز الرهانات الصعودية على الذرة