أخبار عاجلة
رياضة : أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي -

اخبار اليوم : "مختصّ": لا يمكن فصل جودة النوم عن عدد ساعاته المطلوبة.. ودورُه أساسيٌّ للحياة بالتفصيل

تم النشر في: 

07 ديسمبر 2024, 11:58 صباحاً

أوضح استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، مدير مركز طب وبحوث النوم بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، البروفيسور سراج عمر ولي؛ أنّه لا يمكن فصل جودة النوم عن عدد ساعاته المطلوبة، مشيرًا إلى أنّ بعض أفراد المجتمع اعتادوا على ساعات النوم دون مراعاة لأهمية جودته التي تتركّز على عدة أمور؛ منها خلق بيئة نوم مريحة وباردة ومظلمة وهادئة.

وحثّ "ولي" على ضرورة تجنُّب المحفزات التي تربك النوم في غرفة النوم مثل استخدام الجوال، والأنشطة التلفزيونية، واستخدام الحاسوب، وتجنب مشروبات الكافيين خاصة بعد العصر وفترة المساء، وتجنب تناول المأكولات الثقيلة قبل النوم، والالتزام بوقت محدد وثابت للنوم والاستيقاظ، وممارسة الرياضة بشكل منتظم في وقت مبكر من اليوم، على ألا تكون قريبة من ساعات النوم.

وتابع: للنوم دورٌ أساسي في تحسين جودة حياة الإنسان والحفاظ على إيقاعها الطبيعي واستدامتها؛ فتأثير النوم لا يقتصر على الجانب البدني فحسب، بل يمتدُّ إلى جوانب نفسية واجتماعية وغذائية وعقلية؛ حيث يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز الصحة كجزء أساسي من نمط حياة سليم، ويسهم في تجديد الطاقة وتحسين الوظائف العقلية والجسدية، وتجديد وترميم الخلايا وتعزيز جهاز المناعة.

وأضاف: أهمية ساعات النوم وجودته تكمنان أيضًا في هرمون الميلاتونين الذي تنتجه الغدة الصنوبرية في الدماغ، ويلعب دورًا مهمًّا في تنظيم دورة النوم لدى الإنسان، ويساعد هرمون الميلاتونين الطبيعي الذي ينتجه الجسم ليلًا، وكذلك الدماغ في التمييز بين أوقات الصباح وأوقات المساء، وتنظيم دورات النوم وربطها مع نظام التوقيت الذي نعيشه، وتؤدّي المستويات العالية من الميلاتونين إلى النوم العميق.

وقال "ولي": يمثل الأرقُ أكثرَ شكاوى أفراد المجتمع، وهو أحد اضطرابات النوم الشائعة، والمصابون به غالبًا ما يشعرون بعدم الرضا والكفاية من النوم، ويعتقد الكثير من الناس أنّ الأرق أمر طبيعي مع ضغوط الحياة، ولكن هذا غير صحيح فمن المهمّ أن يؤخذ على محمل الجد؛ لارتباطه الوثيق بالصحة الجسدية. والأرق نوعان: الأول غير المزمن وهو المرور باضطرابات في النوم لفترة قصيرة، والثاني الأرق المزمن وهو اضطرابات النوم التي تحدث ثلاث ليال على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وقد يكون الأرق مجرد عرض لمشكلة أخرى.

وأكمل: أما أسباب الأرق المزمن فقد تكون أسباب نفسية كالقلق والتوتر، الضغوط النفسية، الصدمات النفسية، والاكتئاب؛ لذا ينصح بمراجعة الطبيب، وخصوصًا إذا كان الأرق يؤثر في نمط حياة الفرد، وعند الشكوى الدائمة من الشعور بالإرهاق أو الخمول خلال النهار، وإذا كان الأرق يحدّ من الإنتاجية والتمتع بصحبة الأصدقاء أو العائلة أو ممارسة الهوايات، وعند الفشل في محاولة تعديل نظام النوم.

وأكد "ولي" أن النوم الصحي وجودته يعززان بضبط إيقاع الساعات البيولوجية من خلال تحديد روتين للنوم ومحاولة الالتزام به، والتأكد من أخذ ساعات النوم الكافية يوميًّا، وخلق بيئة نوم مريحة، والابتعاد عن الإضاءة والضوضاء، وتجنب استخدام الأجهزة قبل النوم بساعة، والتوقف عن تناول مشروبات الكافيين قبل النوم بساعات عديدة؛ حتى لا يتعرض الشخص إلى صعوبة الدخول في النوم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أخبار العالم : خطوات تفعيل شريحة eSim لأرقام التليفون الجديدة
التالى أخبار العالم : مشاريع فنية جديدة وتفاؤل بمستقبل السينما.. حسن عيد يكشف لـ "الفجر الفني" عن أمنياته في 2025