13 فبراير 2025, 9:06 مساءً
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تخصيص 50 مليون يورو لدعم جهود الاستقرار في سوريا، مشدداً على أهمية المرحلة الانتقالية في البلاد وضرورة مواصلة الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
جاء ذلك خلال مؤتمر دولي استضافته باريس لمناقشة آفاق الحل السياسي في سوريا بعد أكثر من شهرين على سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وأكد ماكرون أن فرنسا لن تتوانى عن بذل المزيد من الجهود لمكافحة الجماعات الإرهابية، معتبراً أن السلطات الانتقالية السورية تمثل بارقة أمل لمستقبل البلاد، مشدداً على أهمية الشراكة الدولية في دعم استقرار سوريا ومنع أي فراغ أمني قد تستغله التنظيمات الإرهابية.
وفي موقف لافت، أشاد الرئيس الفرنسي بدور قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، مؤكداً أن فرنسا تدين لهم بالفضل في مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى ضرورة دمج هذه القوات في الجيش الوطني السوري، في خطوة تهدف إلى تعزيز وحدة واستقرار البلاد.
وفيما يتعلق باللاجئين السوريين، أعلن ماكرون أن بلاده ستمنح أذون عبور لهم تتيح لهم العودة المؤقتة إلى سوريا ثم الرجوع إلى فرنسا، في إطار سياسة جديدة لإدارة ملف اللاجئين بشكل أكثر مرونة بحسب ما ذكرته سكاي نيوز عربية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تسعى فيه فرنسا لتعزيز دورها في الملف السوري، حيث أكدت باريس خلال المؤتمر دعمها لأي جهود دولية تهدف إلى تحقيق انتقال سياسي سلمي يضمن الاستقرار ويمنع عودة الإرهاب إلى البلاد.