أخبار عاجلة

رياضة : "المصل واللقاح": فكرة تحول جدري القردة لوباء جائحي «نادرة»

الأحد 9 فبراير 2025 10:30 مساءً

أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن جدري القردة لن يتحول لوباء عالمي مثل فيروس كورونا، مشددًا على أنه طرق انتقاله وسلوكه لا تجعله يتحول لوباء وجائحة عالمية؛ لأنه لا ينتقل عن طريق الهواء وفكرة انتشاره عبر الهواء تكاد تكون معدومة، وينتقل عن 

طريق التلامس لفترة طويلة.


وشدد " الحداد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن فكرة تحول جدري القردة لوباء جائحي نادرة ونسب وفياته عالية وليس نسب انتشاره، مؤكدًا أن اللقاح الذي كان يتم استخدامه لجدري البشر فعال في التعامل مع المصابي بجدري القردة المنتشر خلال الفترة الحالية، موضحًا أن جدري القردة لا يحتاج لقاح لأنه ليس سريع الانتشار ويتم تمييزه بشكل كبير وسريع.

 أعراض جدري القردة

وأوضح أن أعراض جدري القردة كالبرد والإنفلونزا كارتفاع درجات الحرارة وتكسير في العظام وبعدها ينتشر الحبوب في الجسم كمظهر جدري الحبوب.

 

وأكدت السلطات الصحية في الصين، ا على أنها رصدت سلالة متحورة جديدة من مرض جدري القردة مع انتشار العدوى الفيروسية إلى دول أكثر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة في العالم العام الماضي.

وذكرت مصادر صينية أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية رصد تفشياً للسلالة الفرعية (آي بي) بدأ بإصابة أجنبي، لديه تاريخ من السفر والإقامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالعدوى.

كما قام المركز برصد 4 حالات أخرى لأشخاص أصيبوا بعد اتصال وثيق بالأجنبي. والأعراض التي تظهر على المرضى خفيفة وتشمل طفحاً جلدياً وبثوراً.

وينتشر جدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا وتقرحات مليئة بالقيح. ورغم أن المرض عادة ما يكون خفيفاً، فإنه قد يسبب الوفاة في حالات نادرة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي حالة طوارئ صحية عامة في العالم للمرة الثانية خلال عامين بسبب جدري القردة بعد تفشيه في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره في دول مجاورة.

ويُعد جدري القرود مرض فيروسي نادر ينتج عن فيروس جدري القرود، الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية. تم اكتشاف المرض لأول مرة في القرود المخبرية في الدنمارك عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته. ومع ذلك، ينتقل الفيروس بشكل رئيسي بين الحيوانات البرية، خاصة القوارض مثل الجرذان والسناجب، التي تعتبر مستودعًا طبيعيًا له.

ظهر أول حالة إصابة بشرية بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، وانتشر المرض منذ ذلك الحين في مناطق وسط وغرب أفريقيا، حيث يُعتبر الآن مستوطنًا في بعض المناطق الريفية. ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو عبر سوائل الجسم أو الإفرازات التنفسية. كما يمكن أن ينتقل بين البشر عبر الرذاذ التنفسي أو التلامس المباشر مع الجلد أو الأدوات الملوثة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً
التالى رياضة : ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة.. أسرار الرحمة وكرامة النبي