الخميس 12 ديسمبر 2024 05:06 مساءً
قالت مصادر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" إنّ القضايا التي سيتمّ تحديدها في الفترة المقبلة هي ما إذا كان نظام الحكم في سوريا سيكون رئاسياً أم برلمانياً، وحسب وكالة "رويترز" جميع الطوائف السورية سيكون لها تمثيل في حكومة تصريف الأعمال.
وقال المصدر لـ رويترز، إن القضايا التي سيتمّ تحديدها في الأشهر الثلاثة المقبلة تشمل ما إذا كان ينبغي لسوريا أن يكون لها نظام حكم رئاسي أم برلماني.
كما أشار أحد الدبلوماسيين في دمشق إلى أنّ "هيئة تحرير الشام" هي الفصيل الوحيد الذي يعقد اجتماعات مع البعثات الأجنبية.
وأضاف الدبلوماسي: "نحن قلقون، أين كلّ رؤساء المعارضة السياسية؟ سيكون وجودهم هنا بمثابة إشارة مهمة، وهم ليسوا هنا".
هيئة تحرير الشام
كما قال دبلوماسي ثانٍ لرويترز إنّ "هيئة تحرير الشام نقلت رسائل طيبة إلى الجمهور، لكن درجة الشمولية التي أظهرتها في الأيام الأخيرة كانت مثيرة للقلق. ولا بدّ أن يكون الإصلاح الدستوري، على وجه الخصوص، عملية شاملة، وسوف يشكّل اختباراً كبيراً حقاً".
في هذا الإطار، أشار الدبلوماسي إلى وجود العديد من الفصائل الأخرى التي لم تتخلَّ عن سلاحها أو تنشط بعد، وهو ما قد يشكّل عامل زعزعة للاستقرار إذا لم يتمّ إطلاق عملية شاملة.