الاثنين 3 فبراير 2025 03:36 مساءً
أطلت الإعلامية سلمى عادل مثل عارضات الأزياء لتخطف القلوب قبل الأنظار بإطلالتها الأنوثية الساحرة خلال تواجدها على السجادة الحمراء في مهرجان International Fashion Award، الذي أقيم في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
سلمى عادل: سعيدة بتكريمى بجائزة ملكة الأنوثة في مهرجان International Fashion Award
فتحت الإعلامية سلمى عادل قلبها لـ بوابة الوفد لتكشف ما وراء الكواليس عن شغفها بالموضة، مؤكده شدة تعلقها بكل ما قديم وغرامها بالأستايل الكلاسيك المفعم بالرقي والأناقة والأنوثة.
واعربت عن سعادتها بتكريمها في مهرجان International Fashion Award، وحصولها على جائزة ملكة الأنوثة والجمال، قائلة: " بحب حياة زمان وبساطة المرأة وتعاملها برقي فى المجتمع والمرأة زمان كانت هانم بتتكلم بهدوء وتمشى براحة وحياتها تسير بسلاسة ورقي، كم كنت اتمنى أعيش في هذا العصر الذهبي".
سلمى عادل: رجاء الجداوي أشيك أنثي في التاريخ لتواضع شخصيتها وجمال روحها
وأوضحت أنها تحب أظهار أنوثتها بأختيار بعض التصاميم المناسبة لقوامها الممشوق ووزنها المثالي وتفضل ارتداء الفساتين أكثر من البناطيل، واتعجب كثيرًا عند أرى أغلب السيدات يتخلون عن أنوثتهم بارتداء بعض ملابس الرجال ليتشبهون بهم، قائلة: " بشوف سيدات بيحرصوا على التشبه بالرجال في تعاملتهم ولبسهم وده سبب في الأزمة اللى بيعيشها الجيل ده، لكن لو الانثى تمسكت بجمالها وأنوثتها وسحرها والرجل تمسك برجولته وشهامته وقيادته لأزمام الأمور كل المشاكل هتتحل، اتمنى الأدوار متتبدلش".
سلمى عادل : أرفض التجارة بمشاعر الضيوف من أجل البحث عن التريند
وأكلمت ان دورها كـ إعلامية يحتم عليها مراعاة مشاعر الضيوف والحفاظ على كرامتهم واحترام خصوصيتهم دون الأهتمام للبحث عن التريند أو أحداث ضجة على حساب مشاعر الأخرين.
وأضافت أن دور الإعلام الحقيقي هو نقل الواقع بكل أحترام وشفافية ومراعاة مشاعر الأخرين وبث القيم والأخلاق في نفوس المشاهدين، النطق بالكلمة الطيبة والأبتسامة في الوجوه بشكل حقيقي دون الميل للنفاق والرياء، أنها ترفض التجارة بمشاعر الأخرين مهما كانت المكاسب أو الحصول على السبق أو التريند.
وأردفت انها مغرمة برقي ذوق الفنانة الراحلة سعاد حسني وتتمنى ان ترتدي قطعه أزياء من أزيائها، كما انها مغرمة بذوق فاتن حمامة وصباح.
واشارت أنها تحافظ على وزنها المثالي بـ اتباعها نظام غذائي صحى وممارسة الرياضة والنوم مبكرًا.
واختتمت أنها تتمنى ان يعم السلام والحب والخير في نفوس الجميع أن نحترم أنسانيه الأخرين دون البحث عن التريند وتصدر العناوين الهاويه.