أخبار عاجلة

رياضة : "فضائل شهر شعبان".. ضمن ندوات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 

رياضة : "فضائل شهر شعبان".. ضمن ندوات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 
رياضة : "فضائل شهر شعبان".. ضمن ندوات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم 

الاثنين 3 فبراير 2025 12:00 صباحاً

أعلنت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، انطلاف فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بجميع إدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "فضائل شهر شعبان".

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار القراء والعلماء والأئمة المميزين، وذلك من خلال ندوات دعوية بعدد 17 مسجدا، تحت عنوان "فضائل شهر شعبان".

العلماء: شهر شعبان عزيز كريم علينا فضله الله على باقي أشهر السنة الهجرية

وخلال الندوات أكد العلماء، أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه، وأن التحول هنا في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر. 

398.jpg
400.jpg
399.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : دراسة تكشف متى تتحرك عضلات الأذن في البشر
التالى أخبار العالم : محمد الغازي حكمًا لمباراة زد إف سي والمصري بالدوري