أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، أن التمسح بمقام إبراهيم -عليه السلام- أو بجدران الكعبة المشرّفة وكسوتها يعدُّ من الممارسات الخاطئة التي لا أصل لها في الشريعة الإسلامية، مشددة على ضرورة اتباع هدي النبي ﷺ في أداء العبادات داخل المسجد الحرام.
وأوضحت "الهيئة"، أن المشروع في الطواف هو استلام الحجر الأسود والركن اليماني، اقتداءً بالسنة النبوية، دون التمسح بالجدران أو المقام، مشيرةً إلى أهمية التزام ضيوف الرحمن بالتوجيهات الشرعية الصحيحة خلال أداء مناسكهم.