الاثنين 20 يناير 2025 06:54 مساءً
حالة من الغليان تشهدها أروقة النادي الأهلي في الأسابيع الأخيرة بعد التراجع الواضح في الأداء الفني من جهة ومن أخرى التخبط الإداري، أشعلت غضب جماهير القلعة الحمراء.
على المستوى الفني يمر الأهلي بحالة من تذبذب المستوى الذي أثر سلبا على النتائج والتي كانت أخرها الخسارة أمام أورلاندو بايرتس والتي بدورها وسعت الفجوة بين الجماهير والإدارة وبصفة خاصة كولر.
تخبط إداري..
التخبط الإداري في النادي الأهلي بدا واضحا في الصيف الماضي حينما تخلى مجلس الإدارة عن مجموعة من العناصر الأساسية في فريق الكرة دون انتداب تدعيمات أفضل أو على نفس المستوى كما كان معتاد في القلعة الحمراء وأضحى الفريق يعاني من نقص عددي في بعض المراكز على رأسها مركزي الجناح والمهاجم.
بالتوازي مع ذلك كانت الجماهير تضغط بقوة على النادي للتعاقد مع محمد علي بن رمضان لحل أزمة الجناح ولكن لم تنجح الإدارة في حسم الصفقة بسبب أمور مادية بدت للجماهير في المتناول لاسيما وأن الفريق انتدت عمر الساعي بقيمة مادي كبيرة على مستوى التعاقدات المحلية.
واكتفت إدارة النادي بالتعاقد مع 4 صفقات في الصيف الماضي هم الثنائي المصري أشرف داري ويحيي عطية الله والمصري القطري يوسف أيمن وعمر الساعي لاعب النادي الإسماعيلي، إلا أن هذه الصفقات لم تلقى استحسان الجماهير حتى الأن لأسباب مختلفة منها ضعف المستوى الفني والإصابات المتكررة.
الغضب من كولر..
جاءت تصريحات مارسيل كولر بعد انتصاف ميركاتو الشتاء، كالصاعقة على جماهير الأهلي، التي كانت تمني نفسها بسلسلة تعاقدات لتصحيح الأوضاع داخل القلعة الحمراء للحفاظ على الموسم الكروي من الانهيار، لاسيما وأن الأزمات الفنية أصبحت واضحة أكثر من أي وقت مضى، ما جعل تصريحات المدرب السويسري تصدر حالة من القلق للجماهير وارتباط داخل إدارة النادي الأهلي بسبب الضغط الشديد مع اقتراب انتقالات يناير من الأيام الأخيرة.
الموقف المحلي والأفريقي..
على الرغم من تواجد الأهلي في صدارة جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 18 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الزمالك وبيراميدز، إلا أن القلق ينتاد القلعة الحمراء بسبب تعادل في 3 مباريات من أصل ثمانية خاضها الفريق حتى الأن في المسابقة.
وعلى المستوى الأهلي تأهل الأهلي كوصيف مجموعته بعشر نقاط بعد الخسارة من أورلاندو بايرتس على أرضه ووسط جماهيره في القاهرة.