الأحد 19 يناير 2025 02:06 مساءً
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة لا يعني أبدًا انتهاء الحرب، وذلك لأن إسرائيل ليس لها عهد ولا دين فهي معتادة على نقض الوعود وعدم الالتزام بها.
وأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن العبء على القاهرة منذ بداية الحرب في غزة كبير، وتضاعف مع بداية الهدنة وذلك لرصد الانتهاكات من الجانبين، ولكن من مصلحة جميع الأطراف على الأقل تنفيذ المرحلة الأولى، أما عن المرحلتين الثانية والثالثة فهناك صعوبة لتنفيذها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ان التحدي الأكبر الآن هو التفكير فيما بعد، من الذي يدير القطاع بعد مغادرة إسرائيل؟، من الذي يتولى؟ هل السلطة الفلسطينية أم هناك لجنة مختصة أم دول بعينها؟.
وتابع: حقن الدماء وإدخال المساعدات وتقويض خطط التهجير جميعها نجاحات للدبلوماسية المصرية، والتوصل لهذه الهدنة جاء بإرادة وإدارة مصرية، فالهدنة والجهد والعبء والدعم هو مصري، ومصر التي تتحمل المسؤولية كاملة ودورها لا يقبل الاستبدال.
وقف إطلاق النار في غزة
ويذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن دخول وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى حيز التنفيذ.
كما كشفت القناة الـ12 الاسرائيلية، عن تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر من القيادة العليا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.