13 يناير 2025, 11:17 صباحاً
شارك وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، أمس، في الملتقى التشاوري لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي عُقد في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة.
وشهد الملتقى مشاورات رفيعة المستوى ونقاشات معمقة لتبادل الرؤى والأفكار بهدف وضع إستراتيجية محدثة للبنك للفترة من 2026م إلى 2035م.
وألقى "الجدعان" كلمة نوّه فيها بأهمية الملتقى بصفته منصة لرسم ملامح مستقبلية تعزز من دور البنك في تحقيق التنمية المستدامة، متناولًا الأطر العامة ومحاور النقاش الإستراتيجي، إلى جانب الأولويات التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند إعداد الإستراتيجية المستقبلية للبنك.
وأكد التزام المملكة العربية السعودية بدعم جهود التنمية المشتركة وتعزيز التضامن الإسلامي، مشيرًا إلى الدور المحوري الذي لعبته المملكة منذ تأسيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بصفته أحد أكبر المساهمين فيها.
وشدد على أهمية التركيز على المحاور الرئيسية للمرحلة المقبلة، التي تشمل الاستغلال الأمثل للميزة النسبية للبنك بما يعزز من كفاءته وفعاليته، وتحقيق الأثر التنموي المباشر على حياة الأفراد في الدول الأعضاء، وتعزيز إطار الحوكمة المؤسسية لضمان الشفافية والكفاءة، والاستفادة الأمثل من الموارد المالية والمعرفية لخدمة أهداف التنمية في الدول الأعضاء.
وأوضح "الجدعان" أن المملكة ستواصل دعمها الراسخ للبنك الإسلامي للتنمية والدول الأعضاء لتحقيق تطلعات شعوبها نحو مستقبل أكثر إشراقًا، مؤكدًا أهمية الحوار المثمر وتقديم المقترحات البنّاءة التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة.