رياضة : OpenAI يطلق نموذج الذكاء الاصطناعي لتوليد الفيديو Sora عالميًا

بعد معاينة مبكرة في بداية العام، أصبح Sora، نموذج توليد الفيديو الذي طال انتظاره من OpenAI، جاهزًا للاستخدام العام. إذا كنت مشتركًا في ChatGPT Plus أو Pro في الولايات المتحدة أو "معظم البلدان الأخرى" حيث يتوفر chatbot، فيمكنك البدء في تجربة الأداة بدءًا من وقت لاحق اليوم، كما أعلنت OpenAI يوم الاثنين.

 يعمل نموذج أقوى من النموذج الذي عرضته OpenAI في فبراير. وفقًا للشركة، فإن Sora Turbo أسرع بشكل ملحوظ، على الرغم من أن OpenAI تحذر من أن النموذج الجديد لا يزال به قيود. تقول الشركة: "غالبًا ما يولد فيزياء غير واقعية ويكافح مع الإجراءات المعقدة على مدى فترات طويلة".

عندما يزور المستخدمون لأول مرة صفحة الهبوط المخصصة التي أنشأتها OpenAI لـ Sora، سيتم الترحيب بهم بموجز من مقاطع الفيديو التي أنشأها النموذج لأشخاص آخرين. من خلال النقر فوق مقطع فيديو، ستتمكن من رؤية المطالبة الدقيقة التي قدمها شخص ما لـ Sora لتوليد اللقطات التي تراها. من هنا، يمكنك أيضًا أن تقرر إعادة قص مقطع فيديو أو دمجه في مقطع تعمل عليه أو إعادة مزجه. في هذا الإصدار الأولي، تحد OpenAI من Sora لإنشاء مقاطع فيديو تصل إلى 1080 بكسل وطولها 20 ثانية.

يمكن لمشتركي ChatGPT Plus استخدام Sora لإنشاء ما يصل إلى 50 مقطع فيديو بدقة 480 بكسل شهريًا. بدلاً من ذلك، يمكن لمستخدمي Plus إنشاء مقاطع فيديو أقل (وأقصر) بدقة 720 بكسل. تقول OpenAI أن خطة Pro توفر 10 أضعاف الاستخدام، بدقة أعلى وفترات أطول. وتضيف الشركة: "نحن نعمل على تسعير مخصص لأنواع مختلفة من المستخدمين، ونخطط لإتاحتها في أوائل العام المقبل".

لأغراض السلامة، يتميز كل مقطع فيديو بعلامة مائية مرئية افتراضيًا ويحتوي على بيانات تعريف C2PA للمساعدة في التعريف. تقول OpenAI إنها ستمنع المستخدمين من استخدام Sora لإنشاء مواد اعتداء جنسي على الأطفال (CSAM) ومزيفات جنسية عميقة. وعلى نطاق أوسع، تخطط الشركة للحد من تحميل الأشخاص حتى يتوفر لديها الوقت لتحسين إجراءاتها الوقائية ضد التزييف العميق.

حتى إذا لم يكن لديك اشتراك في ChatGPT، فلا يزال بإمكانك زيارة موقع Sora على الويب لمعرفة ما يستخدمه الأشخاص الآخرون لإنشاء الأداة. وخلال البث المباشر اليوم، قال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل وصول Sora إلى أوروبا والمملكة المتحدة.