الأربعاء 8 يناير 2025 03:18 مساءً
أكد الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، أن محافظة طوباس بالضفة الغربية تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واجتياح منذ أمس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بردلة بالأغوار الشمالية، ووقوع اشتباكات مع الفلسطينيين بالمنطقة.
العمليات العسكرية الإسرائيلي بالضفة الغربية
وأشار محافظ طوباس، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض واقع جديد على الأرض الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من خلال تصعيد العمليات العسكرية.
وأضاف “أسعد”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، :"نحمل الاحتلال مسؤولية القصف الذي استهدف موقعا في طمون بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن استشهاد طفلان وشاب".
وأوضح أن هناك ارتقاء 5 شهداء جراء العدوان الإسرائيلي على محافظة طوباس خلال يومين، فالاحتلال يشن عملية عسكرية بالمحافظة ويجتاح عدة مدن، متابعًا: “ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات في حق الشعب الفلسطيني يعد مخالف لاتفاقية جينيف، الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الضفة الغربية بالتصعيد العسكري”.
في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".
وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.
وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.