أخبار عاجلة
رياضة : الجزيري ينتظر قرار الزمالك لفسخ تعاقده -

اخبار اليوم : أُمٌّ لـ19 ابنًا تحصل على الدكتوراه وتُقدِّم نموذجًا ملهمًا للمرأة السعودية الطموحة بالتفصيل

تم النشر في: 

07 يناير 2025, 7:09 مساءً

في قصة ملهمة، تعكس الإصرار والطموح، بالرغم من المسؤوليات الأسرية الكبيرة، كشفت الدكتورة حمدة الرويلي، وهي أُمٌ لـ9 بنات و10 أولاد، عن نجاحها في تحقيق حلمها الأكاديمي بالحصول على درجة الدكتوراه قبل بلوغها سن الـ43 عامًا، مؤكدة أنها استطاعت إدارة وقتها لتحقيق التوازن بين أسرتها ودراستها، دون التخلي عن أي منهما.

وفي التفاصيل، قالت "الرويلي"، خلال لقاء مع برنامج "الراصد"، إن تربيتها لهذا العدد من الأبناء كان تحديًا كبيرًا، لكنها استوحت منهجها من المعلمين والضباط، قائلة: "قدوتي في تربية هذا العدد من الأبناء هو المعلم الذي يدير صفًّا مليئًا بالطلاب، وضابط السرية الذي يشرف على عدد كبير من الجنود. بالنسبة لي، تربية الطفل الواحد مثل تربية العشرة. أستجيب لاحتياجاتهم، وأساعدهم في تحقيق أهدافهم، وأشجعهم على ممارسة هواياتهم".

وأشارت إلى أن بعض أبنائها التحقوا بأكاديميات كرة القدم في مدينة القريات، كما أعربت عن فخرها بأبنائها الذين يتميزون بالتفوق الدراسي، وقالت: "الحمد لله، أبنائي جميعهم متفوقون. معدلاتهم لا تقل عن 94%، وإحدى بناتي الموهوبات في الصف الثاني الثانوي تم تبنيها من قِبل مؤسسة (موهبة)".

وأضافت بأن لديها 19 ابنًا، أكبرهم يبلغ من العمر 23 عامًا، وأصغرهم لا يزال رضيعًا، يبلغ من العمر 4 أشهُر.

وعن كيفية إدارة وقتها بين الدراسة والعمل والأسرة أوضحت د. الرويلي أنها تعمل إدارية في الصحة النفسية، وتدير متجرًا إلكترونيًّا، مشيرة إلى أنها نجحت في تقسيم وقتها بفاعلية.. وقالت: "أقضي النهار في عملي ورعاية أطفالي. أما الليل فهو مخصص لدراستي وأعمالي التجارية. لا أحب الفوضى والعشوائية؛ لذلك كنت دائمًا أخطط ليومي بدقة".

وعن مسيرتها التعليمية قالت الرويلي إنها أكملت دراستها الجامعية، ثم التحقت بدبلوم في الموارد البشرية لمدة سنتين ونصف السنة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير خلال ثلاث سنوات، وهي الآن في مرحلة مناقشة بحثها لنيل الدكتوراه.

وختمت قائلة: "بالرغم من مسؤولياتي الكبيرة، بوصفي أُمًّا لعدد كبير من الأبناء، لم أتخلَّ عن حلمي الأكاديمي. الحمد لله، هذا النجاح لم يكن سهلاً، لكنه ثمرة التخطيط والدعم الأسري المستمر".

وتُعَدُّ قصة د. حمدة الرويلي نموذجًا حيًّا للمرأة السعودية الطموحة التي تجمع بين النجاح الأسري والمهني.

وتؤكد الرويلي أن الطموح والإصرار لا حدود لهما، حتى في ظل التحديات والمسؤوليات الكبيرة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رياضة : الوفد تحاور بطلة العالم فريال أشرف فى الكاراتية بقــنا
التالى رياضة : فلسطين: الاحتلال يشن غارة على سيارة وسط شارع الجلاء غرب مدينة غزة